التاريخ علم لم نستثمره كما نعلم
(((( التاريخ علم لم نستثمره كما نعلم )))))
بقلم/ وليد جاسم القيسي
———————-
التاريخ علم وقد أسأنا في تدوينه وكان سبب في التداعي وما نعانية من تجلد وجماد .
1- جعلنا التاريخ مجرد نقل اخبار حقيقيه او تلفيقية بعيدا عن الحياد
2-تمسكنا فقط في بعض ادرانه السلبيه
وقد اضر بالعباد..
3- استثمره الغرب اعلاما لتشويه سمعتنا
وعلينا مواجهتهم بالمرصاد .
ان موضوع التاريخ مهم وأهميته لا تقتصر على نقل الأخبار عما حصل من احداث او حروب هنا وهناك
ولا يقتصر عن اخبار أمراء وملوك ورموز هذا من طائفه وذاك من طائفه
وهذا قتل ذاك وذاك قتل هذا وتزوير الخبر و المبالغه فيه وفق ما يرتأيه المؤرخ المنحاز والمؤرخ القصير النظر بهذا الخبر..
ويغفل المؤرخ ما يجب ذكره في شمول التاريخ التحول في الحياة الاجتماعيه والاقتصاديه وربط النتيجه والعله بالمعلول.
كما يجب ان يربط المؤرخ الحوادث بعضها ببعض ولا يجزئ او يضيف او يحذف وفق ما يرغب ليكسب هذه الجهة على حساب جهة اخرى
وعلى الكاتب ان يبرز لكل حادث سببه واولياته–
– كذلك يجب ان يلاحظ الظروف التي مرت والتي تمر ومدى مشابهتها لبعضها–
– وملاحظة تبدل الامم وتطورها حسب تبدل الزمان والعصور..
– ويفترض بالمؤرخ التجرد عن الهوى والمعتقد الطائفي والحزبي والعنصري في تحليل الأخبار ليظهر منها الصدق والكذب ويظهر الجانب السلبي من الأحداث والجانب الإيجابي منها..
– ويجب ان يكن المؤرخ ملما وعالما بشتى العلوم محايدا في كل شيء
لان التاريخ علم ويقوم على الاستقراء والاستنتاج والمنطق والاستنباط
وأخيراً اهيب بالعلماء ورجال الدين ان يختاروا الجانب الإيجابي من التاريخ في وعضهم للناس البسطاء حرصاً على وحدة الصف
رحم الله المؤرخين والواعظين المعتدلين ورحم الله استاذنا الدكتور علي الوردي
في حديثه ومنشوراته وهو السبب الذي جعلني ان اكتب هذه المقاله المتواضعة دعماً وتايداً لمواقفه المتوازنه
ومقالتي هذه لن اقصد تبرير للمسيئين عبر التاريخ فهم محاسبون امام الله وهم سبب
معاناتنا .
واسمحوا لي ان اقول ان الامة التي بدون تاريخ هي اسعد منا
ورغم ذلك نتشرف بتاريخنا الايجابي الذي اذهل العالم في علومنا وتراثنا ومقدساتنا .
الكاتب/ وليد جاسم القيسي