كتب محمد صبري أبو الفتوح
طرح الإعلامي مصطفى التمساح عدة اسئله واجباتها حول الشباب والانختابات البرلمانية المقبلة وكانت كالاتى :
الشباب هم القاعدة التصويتية الأكبر فى مصر تقريبا 45 مليون وهم القاعدة التى ينبغى عليها الحسم
لكن هل هناك وعى سياسى؟
هل الشباب لازال لايؤمن بالاحزاب؟
أسئلة هامة قد تراها من وجهة نظرى فى اجابات سريعة مقتضبة
لم نقوم بعمل كامل حتى الآن للتوعية السياسية نتيجة لعدد من السياسات التى تحكم فيها بعض رجال السياسة أنفسهم لتجنب صحوة شابة فى الغرف البرلمانية وترسيخ مبادئ الانتقائية وفقدان دور الجامعة التى من المفروض أن تكون فرن الصهر السياسى للشباب
وبرغم هذا فمنذ احداث يناير رفضنا أو قبلنا ظهرت مجموعات شباب وطنى تعامل والى الان مع الوطن كمدرسة تأهيلية للقدرات ومعركة مع التطرف والتخلف وخلايا الإرهاب
واظن أن الان هناك جيل بلغ من العمر الثلاثينات يعى تماما مفهوم الانتخاب
ولا يمكن أن ننسى أنه وخلال شهور قليله هناك ملايين الشباب ممن يستمعون بحقوقهم التصويتية وهم من بلغوا الان 21 عاما
..
للاسف واقولها بصدق حزين أن الأحزاب لازالت تدار بأدمغة قديمة فاخرة أنيقة ولكن ليست فاعلة أو متفاعلة
الشباب لايريدون أن يكونوا جزءا من الترس الحراك بل يؤمنون أنهم الدينامو الأساس
فبمجرد دخولهم لحزب يصدمون بقواعد جامدة وقوالب صلبة وقيادة لاتتماشى مع التفكير الشبابى ومرونته وإبداعه
غير أن بعض القيادات الحزبية تتعمد استخدام الشباب ديكور دون التفعيل للدور الحقيقى لهم
خوفا من نجاح متوقع أو طموح قادر
….
هل يمكن للشباب أن يصمد فى الانتخابات
؟
المال يحكم والدولية تستطيع
هذا هو الأمر
في حين أن المال يحكم متلاعبا بظروف الشعب
الا أن الدولة لديها إرادة وتستطيع تطبيق هذه الإرادة
. ..
ولازلت أقول إن البرلمان القادم سيشهد وجوه شبابية رائعة على المقاعد الفردية
التى أرى أنها الامل دون القوائم المحاصصة