ياغـادةً بالروحِ أو تدرين من أـنتِ أنتِ النجاةُ لقلبي البائس الشاكي كم بِـتً ليلاتي بِـلا نفحات تؤنسني وضحرُ الليـلِ يتمشًى بأفـلاكي كـأنًَ الضجـر قـد أمسى لِـيَ قـدراً يُكـابـدُنـي ولا يعـبـأ بإدراكـي هـل تـذكـريـنَ أماسٍ كُنًَا نقضيهـا هُيـاماً كان يُسكـرني بنجواكِ ويحملُني على كفًِ الغرامِ سيـدتي وكاد الوهنُ يمخرُ فـيًَ لولاكِ وكان الطـيرُ فـي إلـفٍ يـؤانـسنــا وبين البينِ يتـراءى بشُبًَـاكي لم يشهد الربعُ عشق اثنين يُشبهنـا ولم أغشق بذاك العهـدِ إلًَاكِ نتهـادى في كنفِ الغـرامِ وسحـرهِ حتى يـؤرًِخُ عشقنا الحـاكـي ماذا جـرى لهـوانا والعشق الجليـل لكي يغيب عن عينيًَ فحواكِ مازلتُ أهـواكِ برغمِ السًُقـمِ فاتنتي فهل للوصل من نبأٍ لمُضناكِ!!