ماهر عطية من بدائيات الطباعة إلى التميز في عالم الديجيتال

كتب: خالد البسيوني

في ظل التنافس الشديد في عالم الطباعة والتطور الذي يحدث كل يوم كان لابد على من يريد أن يستمر في هذه المهنة أن يواكب هذه التطورات، حيث أن سوق الطباعة لا يعترف بالحنين إلى الماضي ولكنه يعرف لغة واحدة وهي لغة الحداثة والتطور المستمر فمع دخول الحملة الفرنسية في مصر بدأت الطباعة بشكلها البدائي ثم لم تتوقف عن التطور من يومها فيومًا عن يوم تطرأ أشياء جديدة في عالم الطباعة وهذا ما يجعل المجال شديد المنافسة وصعب الإستمرار فيه حيث أنه لابد على من يريد الإستمرار أن يسابق الزمن وأن يستمر في تنمية مهاراته وأن يستمر في تجديد معداته، ويعتبر الكثيرين أن مجال الطباعة هو مجال الشباب حيث أنهم يتمتعون أكثر من غيرهم بروح المنافسة.

وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أحد هؤلاء الشباب الذين قرروا أن يسابقوا الزمن ويستمروا في المنافسة وهو الخبير في عالم طباعة الديجيتال ماهر عطية، ويعتبر ماهر عطية من مطورين فن الطباعة في مصر، حيث أنه قد بدأ بالطباعة العادية وبمعدات بسيطة واستطاع في وقت قصير أن يصل إلى أن يكون أسماًا لامعاً في عالم طباعة الديجيتال.

وقد بدأ ماهر عطية العمل في مجال الطباعة في منشأ رأسه بمحافظة القليوبية ثم استطاع بعد ذلك أن يجعل أسمه منتشراً في جميع محافظات مصر وذلك لأنه يعتبر أحدث طفرة نوعية في مجال طباعة الديجيتال حيث كما ذكرنا من معدات بدائية أصبح أسمه علامة في عالم الطباعة.

ولم يكتفي الشاب الطموح ماهر عطية بالعمل في مجال الطباعة وحسب بل إنه وهب نفسه وماله للعمل التطوعي فأصبح يكرث مجهوداته لخدمة العمل المجتمعي فأصبح بين من يعرفونه نموذج يحتذى به.

وفي نهاية الحديث معه ذكر ماهر عطية أنه لن يتوقف عن تطوير مهاراته والإستمرار في التجديد في عالم الطباعة وأنه يسعى أن يكون أسمه منتشراً في جميع أنحاء الوطن العربي، وأن من يريد أن يحقق حلمه ليس عليه إلا السعي المستمر ومواصلة المحاولات والتكرار مرة بعد مرة وإختيار مجال العمل الذي يرى أنه سوف يبدع فيه.