ما أتعس العيش بلا آمال
بقلم أشرف عزالدين محمود
هل تعرف كيف تنتشي الأزهار بالعطر..؟!فلا يشم عطرها
إلا من يزدهي بحملها..هل لأحد يستطيع أن يقولٌ للحياة: “عفواً”…عفوًا لن اكون….. فرنينُ الأجْراسِ يصدَحُ بنص التلوين..ولا يعرفَ أيَّنا حقيقةُ الآخر؟!.حين تكشف الأرض عن لونها الحقيقي…ونظل نرقب الشروق .. وعودة الربيع
والبداية برسم المسيرة من جديد..فكلُّ زهرةٍ تحتَها قلبٌ كسول..والشمس إن مالت إلى الغروب تبعث إلينا شيئا من شعاعها المغزول بالآمال النشوى و بالأطمئنان فلا نخاف
والروض يفوح من الزهور عبيره والليل عند ساعة القدوم يتطلعون أن يخرج البدر إلى السماء من اجل ان لا نحزن
فكلَّ ما لا يساوي شيئاً…لا يساوي شيئًا ونحن لم نفعلْ شيئاً ولم نصنعْ حياةً لذا وجب علينا أن نكون كالشمس حينما تميل للشروق وكالقمر السابح في السماءوكعبـيرُ اليَاسمين
المليئ بالنسيمُ فأوراق الربيع قد تسقط والزهور ربما تذبل وتزوي والشمس تكسف والقمر يخسف …لكن يعودان إلى الظهور والإشراق والإنارة…هكذا الآمال لا تموت..