مبادرة ابنى كيان متبتيش حيطان فى متحف القوات الجوية وقصر البارون ضمن مبادرة اعرف بلدك

كتب / اشرف الجمال

نظمت المؤسسة الكندية المصرية برئاسة الدكتورة ايناس الخباز زيارة تثقيفية ضمن مبادرة ابنى كيان متبتيش حيطان التى نظمتها بالتعاون والتنسيق مع مركز النيل للاعلام بالسويس برئاسة الأستاذة ماجدة عشماوى وإدارة الخدمة العامة برئاسة الأستاذة هالة الراوى لعدد ٥٠ من مكلفات الخدمة العامة الذين حضروا المبادرة خلال ثلاثة أشهر بالتعاون والتنسيق مع الأستاذ سامح محمد تضمنت الزيارة متحف القوات الجوية المصرية وقصر البارون وشارع المعز ورحلة نيلية وتأتى الزيارة ضمن مبادرة اعرف بلدك لوزارة السياحة المصرية بمناسبة إحتفالات ثورة 30 يونيو المجيدة —بدأت الزيارة بالتحرك من السويس إلى متحف القوات الجوية هو أحد المتاحف العسكرية المصرية وتشرف عليه إدارة المتاحف العسكرية ويقدم المتحف بانوراما لتاريخ القوات الجوية المصرية ويحتوى على قاعة المنشأة التاريخية التى تتضمن مجسم حائيطى لممر الطائرات وعدد من الطائرات ذات الطرازات المختلفة وصور القادة القوات الجوية منذ بداية إنشائها ودورهم والأوسمة التى حصلوا عليها كما يتضمن قاعة بها مجموعة صور نادرة توثق مشاركة القوات الجوية فى الحروب المختلفة بداء من الحرب العالمية الأولى والثانية وتشكيل السلاح الجوى فى عام ١٩٥٢ ثم تحويلة إلى القوات الجوية عام ١٩٥٣ ودور القوات الجوية فى العدوان الثلاثى مرور بحرب الاستنزاف ثم حرب اكتوبر
— ثم ووجهة الزيارة إلى قصر البارون وهو أحد قصور مصر الأثرية ذات الطراز المعماري الخاص سيدة المليونير البلجيكى البارون ادوار أمبان والذى جاء إلى مصر قادما من الهند فى نهاية القرن ١٩ وتم بناء القصر عام ١٩٠٦ وافتتح١٩١١ وتعرض القصر للأهمال حتى قامت الحكومة المصرية بشرائه عام ٢٠٠٥ لقيمتة الأثرية والمعمارية وبدأت وزارة الآثار المصرية اعمال الترميم عام ٢٠١٧ وانتهت عام ٢٠٢٠ والقصر يتكون من دورين وبدروم يحتوى على سبع غرف وعدد من الصالات تحتوى على رسوم تصويرية كثيرة
— ثم توجهة الزيارة لشارع المعز الذى يعتبر الشارع الأعظم أو قصبة القاهرة الكبرى وهو شارع يمثل قلب مدينة القاهرة القديمة والذى تم تطويره لكى يكون متحفا مفتوحا للعمارة والآثار الإسلامية وفى عهد وزير الثقافة فاروق حسنى تم تنفيذ مجهودات ضخمة لترميم اثار الشارع التاريخى وتم تطوير منطقته بعدما كانت تهالكت بسبب الأهمال وقلة الاهتمام وأصبح مظهره كتراث يليق بمكانة مصر التاريخية