متحف آثار الإسماعيلية يحتفل باليوم العالمي للطفل
كتب: أحمد الكومي
احتفل متحف الآثار بمحافظة الإسماعيلية، باليوم العالمي للطفل، بعرض مجموعة أثرية للعب الأطفال عبر العصور بالإضافة إلى بعض اللوحات الأثرية والتي يعود تاريخها إلى العصور القديمة، وقد تم عرض صور نادرة للتحف الأثرية التي توجد بمتحف آثار مدينة الإسماعيلية، والذي يحرص علي المشاركة الإيجابية لجميع الفعاليات التي تخص أبناء المحافظة.
وقد ذكر مصدر مسئول بأن متحف آثار الإسماعيلية، يزخر بمجموعة من القطع الأثرية المميزة المعروضة فى قاعة العرض الرئيسية بالمتحف والتى تتناول لعب الأطفال قديما فى مختلف العصور بالإضافة إلى تماثيل تراكوتا لحربوقراط و تماثيل برونز لحورس الطفل،ومنذ عام 1990 يصادف اليوم العالمي للطفل الذكرى السنوية لتاريخ إعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان والإتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل.
نوه متحف اثار الاسماعيلية في بيان له، أن الحضارات الشرقية فى مصر والعراق سبقت الغرب بآلاف السنين فى اصدار قوانين للحفاظ على حقوق الانسان بوجه عام والطفل بوجه خاص ، وانها اهتمت طوال عصورها بالطفل وبإعداده علمياً ونفسياً وبدنيا ووفرت من اجل ذلك كل الامكانيات وذلك ادراكا منها بان الطفل هو شاب الغد ورجل المستقبل الذى ستعتمد عليه فى بناء واستمرار حضارتها ، كما اشارت ادارة متحف الاثار بمدينة الاسماعيلية الى قانون “حمورابى” الصادر فى القرن 18 ق .م والذى تضمن العديد من المضامين التربوية والحقوق القانونية للطفل فى الحياة والرضاعة والميراث والتربية والتعليم ، كذلك تعاليم الحكيم “بتاح حتب” عن كيفية تربية الأطفال ونشأتهم فيقول “بتاح” لابنه “إذا كنت رجلًا عاقلًا فليكن لك ولد تقوم على تربيته وتنشئته فذلك شيء يسر الآلهة، فإذا اقتدى بك ونسج على منوالك ونظم من شئونك ورعاها، فاعمل له كل ما هو طيب لأنه ولدك وقطعة من نفسك وروحك، ولا تجعل قلبك يجافيه، فإذا ركب رأسه ولم يأبه لقواعد السلوك فطغى وبغى، وتكلم بالإفك والبهتان فقوِّمه بالضَّرب حتى يعتدل شأنه ويستقيم قوله، وباعد بينه وبين رفاق السوء حتى لا يفسد”.