متحف دنشواى في انتظار الزوار
كتب: ابراهيم قنديل
وقعت حادثة دنشواى في الثالث عشر من شهر يونيو لعام 1906، ومنذ ذلك الوقت وهي العيد القومي لمحافظة المنوفية.
وفي زيارة اليوم إلى متحف دنشواى بقرية دنشواى الواقعة في محافظة المنوفية، وعلي بعد أمتار من محطة قطار دنشواى خط منوف كفر الزيات.
بدأنا الزيارة بقطع فى تذكرة الدخول وقيمتها خمسة جنيهات فقط وتجول معي في الزيارة أحد العاملين بالمتحف وبدانا الدخول وإذا بزي ثلاثة أشخاص الاول انجليزي والثاني مصرى والثالث تركى ليعبروا عن الحالة وقت وقوع الحادثة.
بعد ذلك رأينا صور القضاة والمحامين ومدون أسمائهم تحت كل صوره كما رأينا صور وتمثال لاول سيدة أصيبت من الإنجليز وزوجها الشيخ حسن محفوظ اول من أعظم ورأينا صور المشانق والأهالي وصور التعذيب المختلفة للأهالي.
كما رأينا صور اهم المعالم السياحيةبالقرية وهى ابراج الحمام والسواقي والأرض الزراعية ورأينا صور تماثيل الاربعة الذين تم اعدامهم.
وكذلك رأينا صور لمصطفى كامل وهو يترافع في المحكمة وصور له وعند الحاكم العثماني في ذلك الوقت والذي لم يفعل شيئا الأبعد ذهاب اللورد كروكر.
ورأينا أيضا صور السفينة التى أقلت القضاة من القاهره الى المنوفية عن طريق النهر وفي النهاية ذهبنا لموقع الحادثة الفعلي ورأينا المشنقة وتمثال لزوجة تدعي لزوجها واحد المحكوم عليهم مقيد بالسلاسل وتمثال العسكري انجليزي.
بعد ذلك توفي الزعيم مصطفى كامل في العاشر من فبراير لعام 1902.