قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني ان طلب احد القضاة في الدائرة الابتدائية للجنائية الدولية
بتوضيحات حول خطاب الرئيس الاخير هو محاولة للطعن في طلب الاحالة المقدم للمحكمة من اجل الشروع بفتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال.
وأضاف مجدلاني في له ، اليوم السبت، ان خطاب الرئيس الذي اعلن فيه وقف العمل بالاتفاقيات مع حكومة الاحتلال استند الى ثلاثة قضايا جوهرية بان انضمام فلسطين الى اتفاق روما جاء استنادا الى قرار الجمعية العامة للامم المتحدة باعتبار فلسطين عضوا مراقبا في الامم المتحدة وان القرار لم يستند الى اتفاق اوسلوا اضافة الى اشارة الرئيس الى الامم المتحدة بان على اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال
مسؤولياتها استنادا لاتفاقية جنيف الرابعة.
وحول الحديث الامريكي عن جهود للعودة الى المفاوضات قال مجدلاني ان الادارة الامريكية تتصف بالغباء والجهل وهي نفسها صاحبة مشروع الضم الذي هو جزء لا يتجزأ من صفقة القرن معتبرا ان الحديث عن مفاوضات سلام غير واقعي وغير عقلاني باعتبار انه لا يؤدي لانهاء الاحتلال واقامة الدولة.
وحول عقد قمة عربية لبحث تداعيات قرارات الضم قال مجدلاني ان هناك استحقاق لعقد قمة عربية لكنها تاجلت بسبب الاوضاع الصحية الناجمة عن فيروس كورونا.
مشيرا الى ان هناك اتصالات حثيثة تجرى لعقد قمة قبل نهاية الشهر الجاري أي قبل تنفيذ عملية الضم حتى ترسل رسالة واضحة بان الضم سيكون له اجراءات مقابلة وان على الولايات المتحدة صاحبة مشروع الضم ان تلغيه.
واشار مجدلاني الى ان الدبلوماسية الفلسطينية تواصل جهودها مع عدد من دول العالم وهناك مؤشرات ايجابية بدأت تظهر لاسيما من الاتحاد الاوروبي وروسيا الاتحادية مؤكدا ان القيادة في حال انعقاد مستمرة لا سيما اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح .