بنك مصر
بنك مصر
بنك مصر
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
الرئيسية

مجنون بحبك حبيبتي

مجنون بحبك حبيبتي

بقلم مصطفى سبتة

قرأت كتاب الحب بعد تعلم
وألهم نفسى الحب دون توهم
أرى حب العاشقين بطاقة هاتفي
بها ذقت فيسبوك وتلغرم وأسكم١
إذا لم أجد ماء الوضوء فإنها
كفى لي في وقت الصلاة تيممى
أأشعر ريح الحب دون غرامها
فلن يستوى ضوء الشموس بأنجم
لقد عشت مسعودا وقبل مقالها
أزف رياح الحب وفق تكلم
إذا حر طقس الدهر فهي تظلنى
بخيمتها دون احتقار تقدمى
وأوقعني في هوة الحب ذكرها
وما خفت عنها بل أعيش بأنعم
بآية قرآن تلوت لحبها
وأكره كفرا عن هواها كمسلم
كفى حبها حب إذا الحب حبها
ويجرى هواها في فؤادي بالدم
عفا الله عني لو أثمت لحبها
لأبذل بالدينار عنها ودرهم
لها الثغر والأنظار عنها تعجبت
تسر بها النسوان عند تبسم
لقمت دواء الحب من دون علة
فعاشق بلقيس أنا بمتيم
فإنك يا بلقيس يومي وليلتي
فمثلك لا أرجو ولست بتوأم
مَنْ لَوْ رَآهُ الْبَدْرُ يَهْمِسُ قَائِلَاً
أنْتِ. الْجَمَالُ، وَمَا سِوَاكِ جَمِيلُ
أنتِ الّذِي نَطَقَ الْجَمَالُ. تَسَاؤلَاً
أ سَناءُ بَرْقِ الحَسَن مِنْكِ فَتِيلُ
أمْ أنّ مِشْكَاةَ الزُّجَاجَةِ ذَاتَهَا
في وَجْنَتَيْكِ وَمِيضَهَا قِنْدِيلُ
أنتِ الذي سَجَدَ الْجَمَالُ لِحُسْنِهَا
لِيَكُنْ سُجُودُ السّهْوِ فيكِ جَلِيلُ
يَا مَنْ سَكَنْتِ مِنَ الحَنَايَا أضْلُعِي
رِفْقَاً بِرُوحٍ. لِلْجَمَالِ تَمِيلُ
أوَلَسْتِ نَسْمَةْ مِنْ نُسَيْمَاتِ الْهَوَى
وَعَبِيرُ نَسْماتِ الْهَواءِ عَلِيلَُ
سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الْجَمَالَ بِطَرْفِكُم
فَسِهَامُكُم في قَوْسِنَا التَّرْتِيلُ
أنا لا أكُونُ وَلَنْ أكُونُ مُجَافِيَاً
فَالشّوْقُ يَقْتُلُ، وَالْقَتِيلُ قَتِيلُ
يَوْمُ اللّقَاءِ تَعَاهَدَتْه قُلُوبُنَا
وَبِرُوحِكُم رُسِمَ الْهَوَى تَفْضِيلُ
عشت بين الروح لحبك. اكتمه
ولكن دمع العين.ماأكتم يفضحُ
وكلما. امسحه بغافلني ويسفحُ
ما عساها. النجواي فِيَھ. تفضحُ
ويخلد الشوق بقلبي تشوقا
ما التجلى لهيب حبكم يجرحُ
يراق وبين جوانحي دما
يجري بسواقي القلب ينضحُ
تغيضني ببعدك وتعلم متيما
وكيف القلب تصلحه وتفصحُ
وأتاني ذنب بدون علما واشيا
واني للوشات لقَلبـي ينجرحُ
تنمرت عليه الدنيا بلا سابقه
ومثلي ان. تنمرت لـٍهآ لايصفحُ
كم عشنا بتواتر الايام بلا
شفق وان شفقت بما تصفحُ
ان قدحها فرحا او ظلما. نهايتها
تفر ج بصبرا وان آلت تقدح
مهلا يارفيق الصباالهجران والبعد
بغير ارادتنا ما يحمل يفضحُ
وانتظارك ڱڵـه. ليس باليد حيلةً
التجافي لكن امر الزمان افلحُ
وعزيز يلومني اني بغيره الاطف
كيف م̷ـــِْن كان سلوى بغيره افرحُ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى