محامية متدربة عبر منصات القضاء:
محامية متدربة عبر منصات القضاء:
روح القانون سهله المدني
المحاماة هي اسم نعيش لأجل الحصول عليه، نعم نفقد معه الوقت والسعادة ولا نرى عيون من حولنا بحث عنه، وإيمان بما نقدمه نعم، الحصول على مكتب محاماة للتدريب هو شي يمكن أن لا يحدث نعم فهناك الكثير من خريجين القانون لا زالوا يعيشون في وهم وحلم وهو إنتظار مكتب محاماة يتبنى وجودهم في عالم المحاماة، و الهيئة السعودية للمحامين لم تضع قوانين تساهم في جعل خريجي القانون يسيروا في الطريق الصحيح للخوض وإنهاء مرحلة تدريبهم بسلام من حلالهم نعم هذا ما حدث، فأنت كخريج قانون تحتاج لقدرات خارقة لكي تجد مكتب محاماة تعمل فيه، وهناك في كل جهة أو بعضها تجد من تكون سبب في طردك اما امرأة أو رجل يعمل في هذه الجهة ولا يدع الفرصة لك لكي تجد فرصة فهو يحاربك دون أن يعرف قدراتك وما تملكه بل هو يساهم في جعلكي لا تقفي أمام منصات القضاء كمحامية متدربة، فيمكن أن يكون ذلك حلم لا يمكن تحقيقه نعم أو يمكن وذلك حسب إيمانك بنفسك وبما ستقدمه في عالم المحاماة، و في مرحلة التدريب التي يصعب النجاح فيها أو الوصول فيها، ومن خلال تجربتي كتبت كتاب يتحدث عن هذه المرحلة، ويتناول كل شيء فيها فهذا الكتاب الذي طرحت فيه كل ما يمر به المحامي المتدرب، و ما جعلني أفعل ذلك ليس بحث عن المال أو الشهرة بل لإيجاد حل لهذه الفئة التي تعاني من الظلم والتي يموت مستقبلها في المحاماة قبل أن يبدأ، و كل ذلك جعلني أدرك اننا نحتاج للكتاب يتحدث عن ما نمر به ويسهل لنا طريق مرحلة التدريب نعم، فنحن بحاجة لذلك. وكتاب( يوميات محامي متدرب) جعلني أدرك إن المحامي المتدرب ليس طريق للفشل بل هو طريق لمعرفة النجاح وادراك القوة أين يمكن ايجادها.