محمد البدوي يشاطر عائلة أبو شادي الحزن لوفاة الحاج محروس أبو شادي
ببالغ الأسى والحزن والقلوب المؤمنة، نحتسب ميّتنا لله تعالى، ونرضى بقضاء الله وقدره، فعند تلقي خبر الوفاة والعزاء لفقيدكم أصابنا الحزن الكبير، وأحببنا أن نشاطركم ألمكم وحزنكم بهذا المصاب الجلل.
يتقدم الأستاذ محمد البدوي بقسم المحافظات بخالص العزاء والمواساة للأستاذ محمد محروس أبو شادي والأستاذ عادل أبو شادي وعائلة أبو شادي لوفاة الحاج محروس أبو شادي.
ونبعث إليكم بتعازينا الحارة النابعة من القلب، وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، ونذكّركم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “ما مِن عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ: إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لي خَيْرًا منها، إلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ في مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ له خَيْرًا منها”؛ ونسأل الله تعالى أن يتغمّد الفقيد بفسيح جنّاته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه، وأن يلهمكم الصبر والسلوان، وأن ينزل عليكم السكينة وحسن العزاء، وإنا لله و إنا إليه راجعون.