مركز رصد الزلازل في سوريا أنه حاليًا لا يوجد هزات على فالق شرق المتوسط
صرح مدير عام مركز رصد الزلازل في سوريا، رائد أحمد، اليوم الخميس 8 فبراير، بأن الهزات الارتدادية التي تحدث تعني تجاوز الخطورة، مبينًا أن هذه الهزات قد تستمر لسنة كاملة وسيحصل خلالها أكثر من 30 ألف حدث عابر.
ونفى أحمد، ما جرى تداوله بأن الهزات الارتدادية تنذر بزلزال أكبر، موضحًا أن “الهزات الارتدادية ضعيفة وستبقى لأسابيع وبناءًا على التسجيلات لدينا يمكن أن تصل لسنة كاملة وستحصل خلالها أكثر من 30 ألف حدث جيولوجي عابر وغير مخيف، ولكن نحن نقول لأسابيع حتى نخفف الحدة”.
اقرأ أيضًا: فرق إنقاذ روسية تساعد بعمليات البحث في سوريا وتركيا
وأكد مدير عام مركز رصد الزلازل في سوريا، أنه “حاليًا لا يوجد هزات على فالق شرق المتوسط، أي لا يوجد هزات ملحوظة على الفالق نفسه، والهزات التي حدثت في منطقة أنطاكية واسكندرون إذا تابعنا هذه المراكز نراها داخل هذا الفالق وفي الأسفل فارغ معنى ذلك لا يوجد لا هزات ولا أي نشاط عليه، إنما لدينا نشاط طاقة كامنة تتحرك منذ سنوات وهذا صحيح، ولكن متى تظهر لا نعلم لكن الرابط فيما بينهم غير وارد حاليًا”.
وأضاف المسئول السوري: أن “الهزة حدثت وتركزت في هذه المنطقة معنى ذلك أنه أصبح لدينا خلل وحتى يستقر هذا الخلل يتطلب منا وقت، وهنا لا داعي لتصعيد الظروف وتهيئة الناس لأشياء أخرى لا أحد يعلم بها”، موضحا أنه “بشكل علمي لا يمكننا أن نرفض مطلقًا ألا يحدث هزة أرضية أو زلزال وهذا أيضا لا يمكننا تأكيده حاليًا”.
وذكر أنه، “لليوم الثالث على التوالي الهزات أصبحت قريبة من اللاذقية ونسجل 2 ـ 2.3 وسوف تستمر أيام أو أسابيع شئنا أم أبينا، وأستطيع القول إنه ومنذ بداية الزلزال أصبحت حصيلة الهزات الارتدادية 97 هزة مقياسها 4.5 درجة بالمساحة التي اهتم بها وليست في الوسط التركي”.
وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير ، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية.
وقالت إدارة الكوارث التركية في بيانها ذلك الوقت، إن أكثر من 2000 شخصا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، إلا إن الأعداد التي أعلنت عنها الحكومة مازالت تتصاعد، حيث وصف الرئيس التركي هذا الزلزال بأنه أسوأ كارثة ضربت البلاد منذ عام 1939.
كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.
وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرار جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.