مسألة تايوان لا علاقة لها بالديمقراطية ولكنها تؤثر على سيادة بلادنا
كتبت / نجوى رمضان
أعلنت الصين بتصريحات ممثل مكتب التمثيل الاقتصادى والثقافى لتايبيه فى الولايات المتحدة بشأن تايوان.. وأكدت مجددا أن مسألة تايوان لا علاقة لها بالديمقراطية ولكنها تؤثر على سيادة الصين ووحدة أراضيها.
جاء ذلك تعقيبا على تصريحات صحفية لممثل مكتب التمثيل الاقتصادي والثقافي لتايبيه في الولايات المتحدة استخدم فيها عبارة “الديمقراطية مقابل الاستبداد” للتعليق على نتيجة الانتخابات في تايوان..قائلا :”إن تايوان ستواصل تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية مع الولايات المتحدة”.
وذكرت سفارة الصين لدى الولايات المتحدة ، في بيان لها أوردته شبكة “سي جي تي إن” الإخبارية الصينية اليوم الثلاثاء، على موقعها الالكتروني، “أن هذه التصريحات مضللة وشوهت الحقيقة”..مشيرة إلى أن قوى استقلال تايوان تستخدم الديمقراطية كذريعة وتحاول تأجيج المواجهة عبر المضيق وتبرر تحركاتها الاستفزازية لدفع النزعة الانفصالية وللتغطية على أجندتها الخفية لتقسيم البلاد.
وأضافت السفارة ، في بيانها ، أنه عندما يتعلق الأمر بـ”الديمقراطية” فإن الرغبة الصادقة والإرادة القوية للشعب الصيني البالغ تعداده 1.4 مليار نسمة من أجل إعادة التوحيد الوطني “هي الديمقراطية الحقيقية والأعظم”..مؤكدة على أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة القانونية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها.
وذكرت أن عودة تايوان إلى الصين يعد أحد مكونات النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، وأن مبدأ صين واحدة هو معيار أساسي معترف به عالميا يحكم العلاقات الدولية وإجماع دولي سائد وهو الوضع الراهن الحقيقي لمسألة تايوان..مشيرة إلى أن نتيجة الانتخابات في تايوان لا يمكن أن تغير ديناميكيات واتجاه العلاقات عبر المضيق، ولا يمكنها كبح الاتجاه السائد المتمثل في أن الصين ستحقق إعادة التوحيد ويجب عليها ذلك.
وأشارت إلى أن قوى “استقلال تايوان” والقوى الخارجية المتواطئة معها هي الأسباب الجذرية للتوترات عبر المضيق في السنوات الأخيرة والتهديد الأساسي للسلام والاستقرار.