مستشفى التعافي تطلق مبادرة “الإدمان مرض وليس عار”
كتبت/ولاء مصطفى
أطلقت مستشفى التعافي لعلاج الإدمان والطب النفسي مبادرتها الجديدة “الإدمان مرض وليس عار” تهدف من خلالها التوعية بطبيعة مرض الإدمان والمصنف كأحد الاضطرابات النفسية الخطيرة التي تسيطر على المخ بشكل يعجز معه المدمن عن التوقف عن التعاطي حتى لو أراد ذلك، وبالتالي حاجته إلى من ينقذه ويأخذ عنه قرار العلاج لتحريره من سيطرة المخدر عليه.
في الوقت ذاته تنفي المبادرة ما يشاع حول الإدمان من اعتباره وصمة عار أو انحراف أخلاقي، وبالتالي اعتبار المدمن مجرم يستوجب العقاب ومحاسبته على مرض ليس بيده، مما يعرضه لظلم اجتماعي ومواجهة النبذ والعزلة وسوء السمعة الذي يزيد من تعلقه بالمخدر والاستمرار أكثر في حياة الإدمان.
مؤكدين أنه كلما تم الإسراع في علاج المرض كلما تجنب المريض وأسرته مخاطره الكبيرة على الجانب الصحي والأسري والذي قد يؤدي إلى الإصابة باضطرابات عقلية خطيرة ناتجة عن التعاطي، أو ارتكاب جرائم قانونية قد تؤدي إلى دخوله السجن وضياع مستقبله.