مصر السلام والعزه والكرامه

بقلم منال محمود قوره
ادخلو مصر ان شاء الله آمنين مصر النصر والسلام والأمان والعزه والكرامه المصريه والعربيه لكل من يتطاول على عمليه السلام المصريه واسترادا ألارض دون اهدار لدماء أبنائنا من القوات المسلحه المصريه ولاد مصر الغالين
– ومفيش بنود سرية فى اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.
– كانت قوات حفظ السلام فى سيناء رادع أمام أي تهور إسرائيلي وليس العكس، وكانت موجودة من سنة ١٩٤٩
– واتكشحو بعد عمليه السلام و جميع حروب العالم أجمع تنتهي باتفاقية تحدد مكاسب المنتصر وخسائر المهزوم، ولم يستتب الأمر لصلاح الدين الأيوبي في فلسطين حتى بعد معركة حطين ودخول القدس وصد الحملة الصليبية الثالثة إلا بصلح الرملة مع إنجلترا. فالأمر بديهي ومن أساسيات العمل السياسي. أما كون البعض استغل جهلكم السياسي والعسكري والتاريخي فهذا ليس ذنبنا.
– لم يذهب الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام إلى طريق السلام منفردا، رغم أن هذا حق لنا، ولكنه عرض الأمر مرارا وتكرارا على الاخوه العرب حافظ الأسد وياسر عرفات، وكان للدولتين مقعد في مؤتمر مينا هاوس، وكلاهما لم يحضر. وأكد هذا الكلام الراحل بطل الحرب والسلام الرئيس أنور السادات طلب من ياسر عرفات الحضور ولم يحضر لكي يسترد أرض فلسطين بعد مامصر عانت من ويلات الحروب واسترداد فلسطين ولكن كانو يبيعوها الفسطنين ويهاجرو خرجها وتركوها لقمه سهله لإسرائيل
– وماذا فعلت كافة الدول العربية التي عارضت اتفاق السلام علنا، خاصة الدول ذات الأراضي المحتلة؟ ياسر عرفات من أجل تحرير فلسطين ساهم فى إشعال الحرب الأهلية اللبنانية وطرد من لبنان مرتين، وبعد الرهان على الاتحاد السوفيتي سقطت الإمبراطورية السوفيتية، فتوسل سرا للأمريكان. وحينما ذهب إلى مفاوضات أوسلو وضعوا أمامه نفس الورقة التي رفض الذهاب إليها في مؤتمر مينا هاوس من ٢٠ سنة، ووقع عرفات.
– حافظ الأسد حاول تحرير فلسطين عبر السيطرة على لبنان، ثم قام زعيم القومية العربية بالتحالف مع إيران الإسلامية ليفتح الباب أمام فيروس الحلم الفارسي والقومية الفارسية للتدخل فى الخليج والمنطقة العربية، ووقف مع إيران فى حربها ضد عراق صدام حسين، ولم يحاول استعادة الجولان السوري. ولم يحاول استعادة الإسكندرونة وباقي الأقاليم الشمالية السورية التى تحتلها تركيا.
– استفادت مصر من سيناء منذ استردادها، حيث كانت العمود الفقري للسياحة المصرية بالإضافة إلى إعادة تشغيل قناة السويس. وكلاهما أهم مصادر العملة الصعبة والدخل القومي المصري، حتى يمكننا دفع فاتورة الدعم عشان أهل حضرتك يعرفوا يشتروا 20 رغيف عيش ببطاقة ائتمانية. وقد ظلت السياحة فى سيناء وقناة السويس هما أهم مصادر العملة الصعبة منذ استردادهم وطيلة سنوات حكم حسني مبارك حتى قيام الإرهاب بضرب السياحة المصرية تحت ستار الثورة فى سيناء. ومع ذلك لا تزال قناة السويس تدر لمصر 5.2 مليار دولار سنويا، بالإضافة لمشروع محور قناة السويس الجاري.
– جميع الدول التي رفضت ألف باء السياسة وفضلت أن تظل أراضيها محتلة، خسرت المزيد والمزيد، فأين سوريا اليوم وأين القضية الفلسطينية اليوم وأين العراق ولبنان؟!! لو الخيانه وتدابير ال مؤامره لافشال عمليه السلام وتضارب الزعماء العرب ورفضهم لها واتهام السادات بالخيانه لكان السلام يعم الدول العربيه المنكوبه تحت سيطر الاستعمار ال إسرائيلي ولا اي اتفاق يساوي اتفاق السلام ورجوع الأرض الله يرحمه البطل الراحل أنور السادات ولذلك الخونه ال اليوم يردون افشال عمليه السلام ورجوع سيناء لحض إسرائيل بايدى حماس لكن مصر عازمه على الانتصار دئمنا
انها مصر زعيمه العرب عندما تقول كلمتها الكل يقول نعم لأنها بقادتها ورجالها الشرفاء الاوفياء يحافظ على القوميه العربيه لو تم اتفاق السلام وتسويه القضيه الفلسطينيه مع السادات وباقي مشاكل العرب كان الوطن العربي ينعم بالسلام والأمان لكن الخونه ضيعو كل شيئ جميل بالفتن والاكاذيب واتهام السادات بالخيانه وتسببو في قتله ولكن اليوم مصر هي مصر قلب العروبه النابض ديمنا تتحمل وتصبر وربنا يحفظ مصر والوطن العربي من شر الفتن ماظهر منها ومابطن وديما ايد واحد في وجه العدو الإرهابي لص الاوطان وتحيا مصر تحيا مصر حره