منوعات
مصر تنتفض لإعادة بناء نهضة الاُمة العرببة
بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم
في بداية التسعينات من القرن الماضي ظهر مخطط رهيب أدي إلى إنهيار واحدة من أقوي الدول العربية إقتصادياً وعسكرياً وعِلمياً هي دولة العراق الشقيق.
ثم توالت الأحداث وإمتداداً للمخطط الرهيب لإنهيار القوي العربية ذات التأثير القوي علي كل المحاور الإقتصادية والسياسة والأمنية إلى أن جاءات ثورات الخريف العربي لتكمل ما حدث للعراق فكانت في المقدمه ثم سوريا وليبيا واليمن .
ثم جاءت وقفة مصر وشعبها وجيشها ومؤسساتها المختلفه فى وجه هذا المخطط وتم القضاء عليه ودخرة في مهده وقبل أن ينال من مصر وشعبها ومؤسساتها ووقفت مصر أمام كل التحديات لإنهيارها ومن ثم تقسيمها لصالح أعداء الوطن. وقفت مصر بكل صمود وتحدي شامخه مرفوعة الرأس بكل عظمة وكبرياء لتلقن كل أعداء الاُمه درساً لن ينسوه وتُؤكدا
انها اُم الدنيا كما تؤكد حضارتها وتعزز تاريخها .
وبعد ان إستقرت مصر امنياً بعد أن قضت علي الإرهاب وقضت علي الجماعات الإرهابيه في نفس الوقت بدأت مشرع التنميه الشامله علي كل المحاور والأنشطة الإقتصاديه وإعادة البناء والتنميه لتحقيق مستوي إقتصادي وسياسي و أمني لينعم شعب مصر بالإستقرار والرخاء وتعويض أخطاء السنين
وتحقيق الأمن الإستراتيجي علي كل المحاور.
فكانت وقفة مصر وقائدها مع ليبيا وشعبها الشقيق لوقف الخراب والدمار والتخلص من الجماعات الإرهابيه والمرتزقه الطامعين في ليبيا وثرواتها إلى ان إستتب الامن وعاد الإستقرار وبدات مصر التعاون مع ليبيا لإعادة البناء والتنميه الشامله لتعود ليبا إلي أفضل مماكانت عليه في السابق لتكون عمق إستراتيجي لمصر وجزء لا يتجزا من أمن مصر القومي.
وكذلك مساعدة شعب السودان الشقيق علي تجاوز الأزمات والمحن التي مربها عبر سنوات عجاف من الحروب الأهليه التي ادت إلي تقسيم السودان إلي دولتين .
وتبنت مصر دعوة دولية لمساعدة السوان وخروجها من دولة راعية للإرهاب إلي دولة شريكة في المجتمع الدولي وقد تبنت مصر مشاركة دول العالم لتقديم المساعدات علي الإصلاح السياسى والتنمية الإقتصادية.
وكان لمصر وسياستها الخارجيه وقدرة قائدها القدره علي وقف الإنهيار للدولة والشعب السوري الشقيق وتعمل مصر جاهده لإعادة الإستقار في سوريا ومن ثم إعادة البناء والتنميه والإعمار بعد الخراب والدمار الذى لحق بهذا الشعب العربي الشقيق.
ثم ها هي مصر وقائدها تمد يدها إلي الشام لمساعدة دولة وشعب العراق بعد أن ساعدت في إستقار الدولة العراقيه
لتبدا مرحلة جديده لمساعدة العراق علي إعادة البناء والتنميه
والإستقرار لينعم شعبها الإستقرار والنماء والرخاء لتعود العراق بقوتها السياسية والإقتصاديه والإجتماعية وذلك بالتعاون بين مصر والعراق والأردن والذى تجري الأن في بغداد بين الزعماء الثلاثه لوضع الخطط والبرامج والإتفاقيات
لإعادة الإستقار والتنميه والرخاء لمنطقة الشام وسوف يأتدي بعد ذلك سوريا ولبنان لتنضم إلى هذا التعاون والشراكة الإستراتيجيه لبناء وطن عربي قوي قائم علي التعاون والمشاركة بين جميع الدول وتحقيق مصالح جميع الشعوب العربية لتكون الاُمة العربيه قوة كبري أمام القوي العالميه .
ولقد ساعدت مصر مع السعوديه والإمارات ودول الخليج للحفاظ علي دولة اليمن الشقيق ودعم منطقة الخليج العربي
والحفاظ علي أمن دول مجلس التعاون الخليجي لكي تحظي وتنعم منطقة الخليج بالأمن والإستقرار من خلال تعهد مصر وقائدها بالحفاظ علي أمن الخليج قد قال الرئيس مسافة السكة ومن ثم التنمية الشاملة والرخاء لشعوب دول الخليج
ثم تنضم دول الخليج إلي مصر ومجموعة دول الشام
وذلك لقيام اُمة عربية متحدة ووطن عربي وأحد يقوم علي التعاون والمشاركة ووضع إستراتيجة موحدة لتحقيق مصالح جميع الشعوب العربية وتكون الاُمة العربية قوة عظيمة في مواجة كل التحديدات ومواجة القوي العالمية لتضع الأمة نفسها في موضع الكبار في الصفوف الأمامية وتأخذ مكانها الطبيعي بين الاُمم لتكون موضع تقدير إحترام ويخشها الجميع ويعد لها الف حساب حتي لا يتكررما حدث مرة أُخري
وتكون اُمة في مهب الريح.
مصر تبني مشروع نهضة الأمة العربية
وعلي الأُمة و قادتها وشعوبهاأن تستوعب الدرس
حفظ الله الاُمة العربية
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها
حفظ الله جيش مصر