مصر توقع اكبر شراكه ثلاثيه بين الأردن والامارات
مصر توقع اكبر شراكه ثلاثيه بين الأردن والامارات
تم يوم الأحد ٢٩مايو الجارى،ففى هذا اليوم تم توقيع مبادرة” الشراكة الصناعية التكاملية” بين دول مصر والإمارات والأردن ،وتهدف هذه الشراكة إلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة فى خمسة مجالات صناعية واعدة
وهى :_الزراعة والأغذية والأسمدة،_الأدوية،_المنسوجات،_المعادن،_الكيماويات،
وتم تخصيص صندوق استثمارى تديره شركة” القابضة” “ADQ” ب عشرة مليارات دولار للاستثمار فى المشاريع المنبثقة عن هذه الشراكة فى القطاعات المتفق عليها،وذلك لتعزيز التكامل الصناعى مع بعضها البعض و مع الدول العربية وباقى بلدان العالم،لأن الصناعة هى العامود الفقرى للاقتصاديات الكبرى،وهذه الشراكة ستؤدى الى تمكين التنمية الصناعية فى الدول الثلاثة وتنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة الصناعة فى الناتج المحلى،فموارد الطاقة تتوافر فى الإمارات، والمعادن فى مصر والأردن، والأراضى الزراعية الخصبة فى مصر،كما تتمتع الدول الثلاثة بقدرات عالية فى الصناعات الدوائية وقدرات تصنيعية عالية فى مجالات الحديد والألمنيوم والبتروكيماويات والمشتقات،ومن الجدير بالذكر أن دول هذه الشراكة الواعدةتشكل نحو٢٦٪ من عدد السكان فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ،ونحو٤٩٪منهم شباب،أى وجود سوق كبيرة
وأيد عاملة فتية،كما أنها تتميز بوجود بنية تحتية لوجيستية متطورة مثل المطارات والموانئ، وممرات النقل الاستراتيچية كقناة السويس،ومن كل ماسبق يتضح كم لهذه المبادرة التاريخية العملاقة من أهميةفى تجسيد عمق العلاقات بين الدول الثلاثة وفى تحقيق مصالح شعوبها
، خاصة وأن فى خلفية المشهد مجموعة من المحن العالمية قد ألقت بظلالها المخيفة على اقتصاد كل دول العالم والتى مازالت فى فترة النقاهة من تبعات زلزال ڤيروس كورونا اللعين، والذى ما كادت تلتقط أنفاسها نسبيا منه حتى وجدت نفسها تغرق جميعا فى دوامة الغزو الروسى لأوكرانيا وما ترتب عليه من آثار مدمرة على الاقتصاد العالمى وتسبب فى خلخلة موازين الإنتاج والصادرات والواردات الدولية ، فكان من الضرورى الشروع فى هذه الشراكة العملاقة كنواة لتعاون أشمل وأكبر يضم كل الدول العربية وهذا هو الحلم الذى سعى إليه كثير من الزعماء العرب من قبل،
ويبدو بجلاء أن بواشيره بدأت تتحقق على يد الزعيم العظيم عبد الفتاح السيسى، الذى تلاقت نواياه الطيبة المخلصة مع نوايا زعيمى الأردن والإمارات ،والجديد أنهم لم يكتفوا بحسن النوايا فحسب، وإنما عملوا على تفادى أخطاء الماضى التى كانت تتسبب فى فشل كل مشاريع التكامل السابقة ،
بأن وضعوا الأسس العلمية والدراسات الوافية الدقيقة،المستفيضة،و الواقعية البعيدة كل البعد عن الشعارات الرنانة، الجوفاء
،و العبارات المطاطة والتى كانت تصاحبها قرارات وسياسات متعجلةبدون التحديد الواضح لحقوق وواجبات ودور واختصاصات كل شريك فقد كانت فقط و قبل كل شئ تهدف إلى تخدير الشعوب من أجل تحقيق شعبية زائفة،وهذا ما لايعرفه الزعيم السيسى صاحب أصعب القرارات ،ذلك الرجل الذى يحمل قلما ثقيلا _ينوء بحمله الأشداء _ودائما مايوقع به قرارات عظيمة
قد لا تبدو شعبية ولكنها كالبلسم الشافى ربما مر المذاق لكنه أفضل ترياق،وهذا هو قدر الرجال المخلصين الحقيقيين
ومن هنا تبدو أهمية هذا الحدث العظيم ، فالزعماء الموقعين عليه مختلفون بحق عن سابقيهم فى الماضى ، لهذا فسينجح بإذن الله تعالى نجاحا باهرا،وستظهر آثاره الطيبة عما قريب، وإن غدا لناظره قريب.
إقرأ أيضا :
- أزمات سوناك تتوالى بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية
- نانسي عجرم تعلن عن روتين يومي للعناية ببشرتها
- تعليق صادم لـ حلا شيحة بعد خلع الحجاب
- ما مفهوم تقنية الـ NFT ؟
- هل يتفقان صربيا و كوسوفو ام حرب جديدة قادمة ؟
- السيسي يحرص علي أرقى المعايير العلمية والفنية والنفسية للوظائف العامة
- تشكيل الاهلي امام الداخلية .. كهرباء يقود الهجوم والكندوسي هو الاساسي
ونقدم لكم من خلال موقع (الراي العام المصري)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر , دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.