” معاً نستطيع ” مبادرة لمجابهة فيروس كورونا بمركز الغنايم بأسيوط

حيث قال “احمد محمد حسين” ، احد مؤسسي حملة “معًا نستطيع” بقرية اولاد محمد التابعة لمركز ومدينة الغنايم إننا نعمل جاهدين للوقوف بجانب بلدنا واهلنا فى تلك المحنة العضال، حيث اجتمعنا أنا وشباب القرية، وذلك من خلال تواصلي مع أصدقائي بالقرية والقري المجاورة ، وقمنا بتدشين الحملة، والتي لاقت استحسانًا كبيرًا بين أبناء القرية وجميع قري مركز ومدينة الغنايم والمحافظات المجاورة.

واضاف “محمد حسني” ادمن صفحة ابناء الغنايم،والمسئول عن فكرة تنفيذ الحملة بالمدينة، بأنه تم تعقيم وتطهير كافة المؤوسسات الحكومية ودور العبادة التابعة لمركز ومدينة الغنايم بمعاونة الشباب وبمساعدة اهل الخير من ابناء المركز ،حيث تم تعقيم مكاتب البريد ومقر الادارة الصحية بالغنايم، ومقر مصلحة الضرائب والمدارس، والمستشفي المركزي وكافة المنشأت العامة الكائنة بالمركز، بالاضافة الي تطهير ماكينات الصرافة، ووضع علب المناديل بمعرفة بعض شباب الاحزاب أمام تلك الماكينات، مؤكدا علي ان معركتنا تجاه فيروس كورونا هي معركة وعي وليس اكثر.

ومن جانبه اضاف الاستاذ “سيد عثمان” مدير مركز شباب الغنايم ،انه تجنباً ل التكدث والازدحام علي مكاتب البريد بمركز ومدينة الغنايم، فأنه تم تيسير حركة سير صرف المعاشات للمواطنين لشهر أبريل وذلك من خلال نقل المواطنين لتلقي الخدمة بمراكز الشباب، وذلك بعد التأكد من اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية، والتي من شأنها التيسير على أصحاب المعاشات ومنع التكدس في منافذ الصرف، ووضع كرسي لترتيب المواطنين،ومراوح للتهوية، وتطهير أماكن جلوس المواطنين للحد من انتشار تلك الوباء.

وأشار الاستاذ “رأفت سرور ” مدير مركز شباب دير الجنادلة الي انه تم وضع علامات إرشادية في مكاتب ومنافذ الصرف،وذلك لمساعدة أصحاب المعاشات على الالتزام بمسافات وإرشادات التباعد الاجتماعي أثناء عمليات السحب، مع وضع مطهرات وكمامات، ووضع أماكن الانتظار خارج المنفذ تفادياًِ للازدحام.

وبصدد ذلك اشار “سامح عابد” احد الشباب المتطوعين للعمل ضمن تلك المبادرة بقرية العامري بمركز الغنايم بأنه اصبح لزاما علي الجميع حكومة وشعباً في تلك الظروف العصيبة اتباع التعليمات اللازمة في مواجهة فيروس “كورونا” المستجد موجهاً الشكر للعاملين بوزارة الصحة، وجميع الأطقم الطبية بالمستشفيات، والذين يبذلون جهوداً غير مسبوقة، سواء فيما يتعلق بإجراءات الكشف الطبي، أو التقصي، أو العزل الصحي، أو تقديم العلاج اللازم، مؤكدا أن كل من يعمل في الحقل الطبي حالياً هم بمثابة خط الدفاع الأول، وجميعنا نُقدر جهودهم ونشكرهم عليها