معبر رفح من الجانب المصرى لم يغلق لحظة واحدة.
كتبت / نجوى رمضان
أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عن جهود مصر خلال المائة يوم الدامية التى مرت من العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة.
وأكد رشوان أن مصر بذلت أقصى جهودها لاستمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء فى القطاع، سعيا للوقوف معهم فى الأوضاع الإنسانية الكارثية التى يمرون بها جراء هذا العدوان الدموي.
وأوضح رشوان، أن دخول هذه المساعدات عبر معبر رفح من الجانب المصرى، قد واجه منذ البداية عقبة أولية وهى أن المعبر غير مخصص ولا مهيأ إنشائيا لدخول البضائع ولكن الأفراد فقط، وهو ما تغلبت عليه مصر بجهود فنية كثيفة وعاجلة ليسمح بمرور الشاحنات. كذلك، فقد قام الجيش الإسرائيلى بقصف الطرق المؤدية للمعبر من الجانب الفسطينى 4 مرات على الأقل وهو ما حال دون أى تحرك عليها، وقامت مصر فى خلال فترة وجيزة للغاية بالإصلاح الكامل لهذه الطرق.
وأضاف رشوان، أن العقبة الأكبر فى طريق دخول المساعدات وسرعة وصولها بكميات كافية لأشقائنا الفلسطينيين فى غزة، ظلت طوال هذّه ألأيام المائة هى تعنت وتعمد السلطات الإسرائيلية المحتلة لمعابر قطاع غزة الأخرى، تأخير تفتيش المساعدات فبل السماح بمرورها للجانب الفلسطينى، بحكم سيطرتها العسكرية على أراضى القطاع.
وأكد رئيس هيئة الاستعلامات، أن معبر رفح من الجانب المصرى لم يغلق لحظة واحدة طوال أيام العدوان – وقبلها – وهو ما أكدت عليه عشرات المرات تصريحات رسمية بدءا من رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية وكل الجهات المعنية، مطالبين الجانب الإسرائيلى بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها.