أصبح النجاح قائم علي الدلع والنظريات والهمسات وليس علي العمل والاجتهاد ،!لماذا أصبحت عقولنا خاوية ليس به غير اللغو والنفاق علي حساب التعيب والمجهود . هنا الدلع هو سر النجاح . عندما تأتى صاحبة العيون الجميلة أو الجسد المتناسق يكون هنا السباق علي التعرف عليها اى كانت مهنتها لكى يسعد بتواجد معها ويطبل لحسابها وهي المبدعة المتميزة التي تفوقت علي نفسها وبنات جنسها، وايضا هناك بعض الرجال تفعل نفس الشئ تتعرف علية امرأة تعالي من قدرة لكى يتعالى علي الآخرين بأي منطق هذا .
هذا علي حساب المجتهدين والمصرون علي النجاح في ظل مجتمع ينفق المجتهد علي المنافق وهنا يا مستمعينا الكريم يعلو صوت الدلع علي صوت الكفاح . كل يوم يتأكد لي وأنا ا تعايش بين أوساط كثيرة بأننا مجتمع فارغ من داخلة ليس له هدف غير القيل والقال لماذا نضيع الوقت في التهافها واليس العمل الجاد والحوار الهادف والبناء ؛لكن يا رفقاء الطريق أصبحنا تتفق لكى نكسب توجد بين الآخرين علي حساب العادات والتقاليد .وما تربينا عليها بمجتمعا الشرقي بل أصبحنا بمجتمع غربي امرأة بين آلاف الرجال . ورجال بين مائيات السيدات وهنا الكارثة الحقيقة فريق يطبل لآخر علي حساب الركائز الأساسية من أهداف النجاح والتميز .
سؤال لما تغير الوضع الثقافي والاجتماعي الي الانحلال ويكون النجاح علي حساب عرض الأجساد والضحكات الخليعة وبهذا يكون هذا سر الدلع سر النجاح.
لماذا ذهبت نماذج صفية زغلول . ومي زيادة ورائدات العمل الحقيقي لكى يظهر علينا صافنياز وغيرها من الكسيات العاريات وغيرهم ممن بدل حال الأدب الي غيرة من التفاهات والسطحية. .. هل تختفي هذه الظاهرة أم تكون هي مرض العصر القادم ..