تتم ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، اليوم الـ21 من إبريل عامها الـ94. وإثر الظروف التي تمر بها البلاد على خلفية جائحة كورونا، آثرت الملكة أن تحتفل بعيدها دون صخب مع عائلتها بمكالمة فيديو مصورة.
و عادة ما تقضي إليزابيث، أكبر ملوك العالم سناً وأطولهم بقاء على العرش، عيد ميلادها في خصوصية دون الكثير من الاحتفالات العامة، لكن المناسبة ستمر دون صخب على نحو أكبر هذا العام، بسبب تفشي الفيروس.
وجرت العادة أن تشهد بريطانيا مراسم تحية السلاح بمناسبة أعياد الميلاد الملكية، والذكرى السنوية، حيث تُطلق طلقات فارغة من عدة مواقع في لندن، إلا أن الملكة استشعرت أن هذه المراسم لن تكون لائقة هذا العام، في ظل الظروف الحالية.
وتُرفع الأعلام فوق المباني الحكومية في العادة بمناسبة عيد ميلاد الملكة، لكن المسؤولين تلقوا تعليمات تفيد بأنه ليس مطلوباً من الجميع الترتيب لهذا الأمر العام الحالي.
وتقيم الملكة نفسها حالياً في قصر ويندسور غربي لندن برفقة زوجها الأمير فيليب البالغ من العمر 98 عاماً.
وولدت إليزابيث في 21 أبريل عام 1926، وتولت العرش عام 1952 عندما كانت في سن 25 عاماً، وفي سبتمبر 2015، تجاوزت جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا لتصبح أطول ملوك بريطانيا بقاء على العرش.
وقال قصر بكنجهام الشهر الماضي، إن عرضاً عادة ما يقام في يونيو للاحتفال بعيد الميلاد الرسمي للملكة، لن يتم بشكلة التقليدي في ضوء القيود على التجمعات.