كتب – أحمد جوهر
تأمل إدارة السياحة على بحيرة جاردا في إيطاليا أن يقضي عدد من المصطافين من ألمانيا هذا العام أجازتهم الصيفية هناك على الرغم من كورونا.
الفنادق والمعالم السياحية والعبارات على البحيرة بدأت استئناف العمل تدريجيا.
أنطونيو مارتينيللي عمدة بلدية Limone sul Garda يصرح لوكالة الأنباء الألمانية بأنه يمكن للزائرين للمنطقة أن يشعروا بالأمان التام هنا. لدينا حالة كورونا واحدة فقط، ولن يضطر المصطافون إلى الاستمتاع بالشاطئ وهم يرتدون أقنعة الأنف والفم أو عند جلوسهم بالمطاعم، ولكن هناك إجراءات صحية ووقائية نتبعها من أجل حماية الزائرين والمحافظة على صحتهم.
وأضاف بأن المنطقة تحظى بشعبية خاصة ووجهة محببة للسائحين الأجانب خاصة الألمان، حيث يمثل السوق الألماني حوالي 70% من حجم الحركة السياحية الوافدة إلى المنطقة والذين قضوا ما مجموعه 1,3 مليون ليلة سياحية. وأضاف “نريد أن نرسل رسالة إلى أصدقائنا الألمان المحبوبين بأننا ننتظرهم بفارغ الصبر”.
عادة المسوم السياحي بتلك المنطقة يستمر خلال فترة من مارس حتى أكتوبر من كل عام، ويخشى أصحاب المشروعات السياحية والناس الذين مصدر رزقهم على السياحة من ضياع موسم الصيف الحالي وبالتالي الانتظار إلى العام القادم وهو ما سوف يسبب أزمات كبيرة لهم.
لذا يأمل مارتينيللي في إنقاذ الموسم الحالي وأن يأتي عدد من الزائرين الألمان خاصة من ولاية بافاريا إلى البحيرة الإيطالية الشمالية التي تقع في مناطق فينيتو ولومباردي ومقاطعة ترينتينو، مع ميعاد رفع الحظر اعتبارا من 15 يونيو الحالي.
باولو أرتيليو Paolo Artelio رئيس الاتحاد السياحي بمنطقة لاغو دي غاردا فينيتو يقول أن الوضع بالمنطقة هادئ ولم تكن هناك حالة طوارئ على الإطلاق.