بنك مصر
بنك مصر
بنك مصر
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
أخبار مصر

من سد الألفية الكبير إلي سد النهضة والدور الصهيو أمريكي ——————————–

بقلم الكاتب الصحفي/فؤاد غنيم

 

اول إتفاقية لتقسيم مياة النيل كانت عام ١٩٠٢ ونصت علي عدم إقامة أي مشروعات سواء علي النيل الأزرق او بحيرة تانا من أي دولة من دول حوض النيل
وفي عام ١٩٢٩ ظهرت إتفاقية أُخري تضمنت صراحة إقرار دول حوض النيل بحصة مصر المكتسبه من مياه النيل وان لمصر الحق في الإعتراض في حالة إنشاء أي دولة مشروعات جديدة علي مياة النيل وروافده وتضمن الإتفاق علي حصة مصر من مياه النيل وهي ٩٢.٣% وحصة السودان ٧.٧%
واستمر الامر علي هذا الحال
حتي جاءت الولايات المتحدة الأمريكية بشرها المعهود وسياستها القزرة لإشعال النار في المنطقة وبين دول متجاورة علي مدار التاريخ وبينهما مصالح وأهداف مشتركة
وعلاقات قامت علي حُسن الجوار والتعاون فوضعت أساس للصراع بين دول حوض النيل لإشعال الفتنة وإشعال نار الحرب بين البلدين طول هذة الفترة وحتي الأن
ففي الفترة مابين عام١٩٥٦ وعام ١٩٦٤ وضع مكتب الولايات المتحدة للإستصلاح وهو أحد إدارات الخارجية الأمريكية
دراسة مسح للنيل الازرق دون الرجوع إلي مصر ودول الحوض حسب إتفاقية ١٩٢٩
وتم تحديد موقع سد الالفية الكبير مخالفاً لكل الإتفاقيات الدولية والمواثيق والقاتون الدولي وبخاصة قانون الأنهار والبحار وبناء علي ما قامت بة أمريكا
وفي عام ٢٠٠٩ قامت الحكومة الأثيوببه بعملية مسح للموقع
وفي نهاية ٢٠١٠ تم الإنتهاء من تصميم السد
وفي مارس ٢٠١١ تم الإعلان عن مشروع السد بعقد قيمته ٤.٨ مليار دولار
وفي ٢ابريل ٢٠١١ وضع رئيس وزراء أثيوبيا زيناوي حجر الاساس للسد
وفي ١٥ ابريل٢٠١١ أعاد مجلس الوزراء الأثيوبي بتسمية السد تحت إسم سد النهضة الأثيوبي الكبير
وتحركت أثيوبيا وحكومتها في مشروع بناء السد بمساعدة
إسرائيل بل تبنت إسرائيل فكرة بناء السد علي مياة النيل الازرق وبمساندة أمريكا الشيطان الأعظم ضرباً بكل الإتفاقيات الدولية عرض الحائط
وبدا الصراع علي فكرة بناء السد وتشغيله بين مصر واثيوبيا
وخاضت مصر مفاوضات لمدة عشر سنوات ووقعت إتفاقيات ببن البلدين والسودان و إتفاق مبادئ والعديد من الإتفاقيات علي مسمع من العالم وفي النهاية رفصت الحكومة الأثيوبية المدعومة بالكيان الصهيوني وزعيمة الشر أمريكا الإنصياع وتنفيذ ما وقعت علية من إتفاقيات ومصِرة علي تنفيذ مخططتها العدواني علي حقوق شعب اكثر من ١٠٠ مليون
والأن تقف إسرائيل بقوة في المضي في تنفيذ مشروع سد النهضة رغم أنف الجميع وقد أحاطت السد بحائط صواريخ لحمايتة من أي إعتداء من جانب مصر وان أثيوبيا كما أعلنت
انها ماضية في ملئ وتشغيل السد دون الإعتراف بما تم الإتفاق علية من خلال المفاوضات وكذلك الإتفاقيات الدولية السابقة
ولهذا أقول لماذا تسير الدولة والقيادة المصرية في مفاوضات مع هذة الحكومة المدعومة والتي تُصر علي الإساءة إلي مصر وشعبها وتُصر علي قتل وتدمير شعب اكثر من ١٠٠ مليون لا لأي سبب الأ الإنتقام ومحاصرة مصر وإخضاعها لرغبات هؤلاء من أهل الشر وفشل مشروعهم في الشرق الأوسط الجديد القائم علي تقسيم مصر وباقي الدول العربية
تحي تكون تحت سيطرة هؤلاء
نحن شعب مصر نرفض هذا المبدأ القائم علي المروغة
في مفاوضات ليس لها نهاية حتي يحققوا ما يريدون
وضرورة التمسك بحقنا التاريخي المبني علي الاتفاقيات الدولية والقانون والقواعد الدولية وقد قدمنا نموزجأً رائعاً
في التعامل السلمي والمفاوضات المباشرة لمدة عشر سنوات بحُسن النية وتقدير الجانب الأثيوبي والرغية الصادقة في التنمية لشعب أثيوبيا السقيق والجار لكن دون جدوي
وهناك إصرار علي الضرر الذي نهايتة قتل وتدمير شعب
ولهذا نقول لحكومتنا وقيادتنا لم يعد أمامنا الإ استخدام القوة الغاشمة للحفاظ علي حقنا المكتسب وحتي لا نكون عُرضة في المستقبل لأي إعتداء او إستهانه
فنحن نعيش في عالم لا يعرف إلا القوة ولا يحترم ولا يخشي الأ القوي عالم لايعرف القيم والمبادئ والأخلاق
ايها القائد لا تخشي أحد ولا تخشي أي قوة في العالم فورائك ١٠٠مليون مصري هم بمثابة ١٠٠مليون قنبله في وجة الأعداء مهما كانت قوتهم
خفظ الله مصر
حفظ الله الجيش

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى