من نكون بزمن اغرقه الجنون
نتباعد لنقترب ننعزل لنشعر بحبهم
كانو قربنا وكل العالم متاح أمامنا ولم نشعر بشيء للاسف
كلنا نعاني وسط صراع جانحة فايروس كروونا منذ بدايته حتي شارف علي الانتهاء .
ونحن نحاول جاهدين للحفاظ علي سلامتنا نراقب بحذر كل ما يحدث نتخبط نتصارع تتشتت أفكارنا بين القبول والنفي . مايحدث الان هوا الصراع الداخلي بين التعايش والحذر .. الكويت دانة الخليج تعالت اسوارها لتحتضن أبناؤها وكل من يقيم علي ارضها دون النظر للجنس او العرق أو الدين .
في وقت تخلي الكثير عن ابناؤهم وجعلوهم يعيشون بخوف وهلع لفترة كبيره لكن بالكويت شعرو بعطفها احست بهم وتراحمت بهم بكل حب راعت أبناؤها فاقدموا لها ولائهم وتطوعو بحب الكويت حتي يشعورها بوفائهم .
فتعالت الاسوار بين الدفاع والرحمه..
من نكون لي نتحدي الزمن
واي وباء انت ازاح الغطاء عن الكثير
كأننا نراها اول مرة وكأن الزحام والصخب كان غطاء غطي عيوننا. اعجزنا عن مشاهدة الواقع وجعلنا نزهو بترف غير مبالين بشيء لم نشعر بقربهم حين كان الوقت متاح لضمهم انشغلنا بذاتنا للننصدم بأرض صلبة وصفعة قوية لنفيق ونجمع شتات انفسنا بين حبنا لوطننا وبين خوفنا على فقدان من نحب كانت عزلتنا بين تعب وخوف نشاهد العالم اجمع حولنا يتخبط ويتألم من الصراع للقضاء علي هذا الفايروس ليعلن الكثير استسلامة ويراقب البقية يرجو ان يجد طوق النجاة ايعقل ان نهاب والله اوجد الداء والدواء .
وجعل لكل بداية نهاية
من نكون لنغير عدالة السماء كم بكينا لفراق أحبتنا وإغلاق مساجدنا لكن احساس الوحدة والملل جعلنا نقف نتحدي نعلن التصدي للخوف التصدي للألم هوا اقوي مناعة واهم طرق الشفاء.
برغم إغلاق كل شيء
برغم صراع التواصل الاجتماعي بكثرة الاشاعات
برغم محاولة اثارة الفتن
برغم محاوله اثارة الشغب
وبرغم الكثير من الالم
تعلي اسوارها لتغلق الطريق وتحافظ على أمنها وأمن ابناءها والتصدي لهم بالحكمة لتطلق العنان لأبنائها للوقوف كسور منيع يحميها بقوة صبره وتفانيه بعمله وتتطوعه بشتى المجالات ليثبت للعالم اجمع ان حب هذه الأرض يجري في عروقه ساعد وساهم بالتصدي لهذا الوباء بكل طاقته أصبحناكلنا سور الصفوف الامامية مواطن ومقيم يدا بيد نحمي وطن احتضن الجميع نحمي ارض الانسانية .
نحن الان نتنفس فرحين باقتراب عودة الحياة لطبيعتها وتعلمنا الدرس ان اسوار الدفاع المتكامل اهمها حب نقي تظهره الازمات ويورث للاجيال هي رسالة وفاء وولاء للكويت وقد ترجمت واقع مازلنا نتعايش معه حتي الان من نكون نحن سورها وجنودها وقت المحن