عشق فتاة أصبح أداة موت مهندس زراعى

عشق فتاة أصبح أداة موت مهندس زراعى
كتبت : رضوى إيهاب

القصة ومافيها

الحكاية حكاية سعادة وفرح تنتهى بخيبة امل وصدمة كبيرة وكسرة نفس تسيطر على عقله تنتهى بعزلة فى غرفته المظلمة كحياته التى انطفئ ضوئها والأهل على أمل خروج ابنهم من حالتهم ولكن ماحدث كان عكس توقعاتهم فقدوا ابنهم بعد ماكانوا يتأملون يروه عريسا ببدلة زفافه فقدوه وأصبح جثة تغسل وبجانبها كفن.
نتمنى من الله الصبر والسلوان لأهل الشاب (محمد .ف) ابن الشرقية

اصل الحكاية

«محمد. ف » ذا الـ26 عاما الذى تخرج من كلية الزراعة، وبجانب الدراسة واجتهاده كان يعمل ويجتهد على حاله بكل مايملك من طاقة ومجهود لبناء نفسه ماديا لتحقيق حلم الزواج من شريكة حياته التى عشقها اكثر من حاله ، كان كل حلمه بيتا صغيرا لهما ومشاركتها لحياته وبعد تخرجه ، حصل على اللحظة المنتظرة، اتصل الشاب بأهل البنت ليدخل البيت من بابه كأى شاب محترم لتحديد ميعادا لطلب يد الفتاه التى يحلم بعمره معاها ، ولكنه لم يعرف أن حلمه هو أداه موته التى ستتسبب في إنهاء حياته وهو في بداية مراحله الشبابية.

حلم شاب يتحول لاداه موته

حالة من التوتر والفرحة، نظرات بها تمنى لحصوله على حب عمره ، ذهب العشرينى محمد مع أسرته ، لمنزل فتاة أحلامه ،و تم استقبالهم أحسن إستقبال ، وهذا جعل «محمد» ابن الشرقية يسكن قلبه الطمأنينة واستقبالهم له خفف من حدة توتر قلبه ، وقد أحس بقبول مبدئى من أهل العروس ، وبدأ والد الشاب بالحديث لطلب يد البنت لابنه ، ولكن رد والد الفتاة صدم الجميع، رفض الشاب ليكون زوج لابنته ، وبدل من أن يكتمل احساس الفرحة المرسومة على وجوههم اختفت واملاء قلوبهم بالحزن والشاب كسر قلبه وحلمه بعد فرحه ووجد وجع بصدره كوجع كسر الضلوع وقلبه تهشم، وذهب هو وأهله بقلبوب مكسورة وهو خائب الأمل مدمرا نفسيا.

ليلة طويلة وغرفة مظلمه وأداه موت

داخل 《 محمد 》غرفته مدمرا نفسيا لايرى أمامه الا حلم محطم وحياة هدمت بعد تعب للوصول لحلمه ، ولم يكن يعلم هو وأهله انها ستكون ليلته الاخيرة تملك منه شيطان اليأس وكسرت أحلامه وانهدم طموحاته وعشقه ضاع من حياته لقرار والد فتاه أحلامه التى كان يناضل لسنوات ليبنى نفسه ليكون مستعد لمشاركته البنت التى كان يحلم بها ، لم يتوقع ماحدث ولم يستوعبه عقله وقلبه صدمة رفضه وإن حب عمره ستكون لرجل اخر وليست معه ،وهيأ له شيطان اليأس التخلص من حياته البائسة و قرر ونفذ تناوله لمبيد حشري وهى «حبه سامة» جعلته جثة هامدة بقلب مكسور ترك الدنيا وأصبح بين ايادى الله عزوجل.

حالة ميؤس من إنعاشها بمستشفى الزقازيق

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية ، إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي، بوصول جثمان شاب يدعى «محمد. ف» يبلغ من العمر 26 عاما، مهندس زراعي، مُقيم بمنطقة دائرة قسم شرطة القنايات، حالته فى إعياء شديد مما أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، حاول فريق قسم السموم بالمستشفى التعامل مع حالته لانعاشها وانقاذه ،ولكن القدر وعدم إرادته للحياة انتصرت وفارق الحياة مع قلب مكسور واحلام محطمة .
و من خلال تقرير الكشف الطبي على الجثة، اتضح ان حدوث الوفاة نتيجة لهبوط حاد في الدورة الدموية.

ماذا كان سيحدث اذا أعطى الاب ابنته لشاب مكافح؟
ماذا كان سيحدث اذا ساعد والد الفتاه الشاب الطموح بتحقيق حلمه؟