ميراث النبوه إن الانبياء لا يورثون درهم ولا دينار
بقلم/ عبدالله الغنام
فلنسبح معا فيما ورثنا من الحبيب (صلي) علينا جميعا أن يكون لنا وقفه مع أنفسنا ونبدأ معا صفحه جديده كبدايه حياه لم اقصد بقولي أن نكون عبادا أو رهبان بل نريد فقط احياء كنز النبوه فلننظر معا فيما نرا في بيوتنا ومجتمعنا سواء كنا مسلمين لله أو نحمل بين صدورنا دين من الاديان السماوية الي اي مصير يكون لأبنائنا الذين لا يعرفون شئ عن دينهم سوا اسمه فانتشرت في إلاونه الاخيره علي مواقع التواصل الاجتماعي فقرات لموذعين وموذيعات يتواجدون في الساحات والميدين ومسابقات بشكل يتناسب مع عقول الجيل الحالي فهيهات والصدمه عندما سمعت سؤال موجه الي شباب عن ماهي سوره الاخلاص وما هي اركان الاسلام فعجزت الالسنه يامه المصطفي وعندما جاء السؤال عن الفكهه والمهرجانات تراقص وتغنا الجميع ولك أن تتخيل عزيزي القارئ اليس الحروب بالسلاح والدماء فقط ام نحن أمام حروب من جيل جديد يعتمد علي تدمير الميراث الديني والثقافي والاجتماعي حروب قتل النهج والسنه والعادات والتقاليد حتي نصبح أقل ضعف من الضعف نفسه حتي اصبح شبابنا ملوثا بقدوه ويتسابق الجميع للوصول إليها والتغني بها ولم يتبقي شئ من الميراث سواء ديني أو اجتماعي سوا اسمه فعلينا الإنتباه وتكون الاستفاقه لإنقاذ ما تبقا من شباب مجتمعنا أن ثروه وطننا العربي بل اي وطن علي الارض يكون في سواعد ابنائه فهيا بنا لإنقاذ ما تبقا حتي نعيد الأخلاقيات والقيم في مجتمعنا العربي حان وقتك ايها البطل ساحملك رساله كالفارس الأمين لتكون انت المخلص والقدوة كلكم راعي وكلكم مسؤلون بل كلكم أصحاب رساله تركها بينا صدورنا الحبيب (صلي) بلغو عني ولا بكلمه فيكم ويرحمكم الله