كتبت / نجوى رمضان

أكدت الفنزويلية إنه تم استخراج ما يقرب من 135 الف طن من النفايات من بحيرة ماراكايبو من قبل الحكومة الوطنية، وذلك بعد تسرب نفطى أدى الى تلوث السواحل في فنزويلا.

وأشار نائب رئيس الأشغال العمومية والخدمات نيستور ريفيرول، عبر إنستجرام، إلى أن هذه النفايات، عندما أطلقت الحكومة مخطط صرف صحي لمصب النهر، متأثرا بتجمع النفايات وانتشار بكتيريا تسمى فيردين و التسربات النفطية المتكررة من شركة بديفسا PDVSA المملوكة للدولة.

وبالإضافة إلى القمامة المستخرجة، استبدلت السلطة التنفيذية 400 كيلومتر من الأنابيب المغمورة في هذه المياه – التابعة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية – بأخرى أكثر مرونة “لتجنب الإنسكابات والتسربات في هذا الخزان المهم للمياه العذبة في البلاد.

وأكد ريفيرول أن هذه الإنجازات هي “مجرد بداية” للخطة التي تهدف إلى استبدال 700 كيلومتر من الأنابيب، لمنع البحيرة من الظهور باللون الأخضر والأسود واستعادة لونها الأزرق، وكذلك الإشراف على جميع الشركات التي تعمل في هذه المياه.

وفي هذا الصدد، أوضح الصياد خوسيه لوزاردو (50 عاما) ،أن هناك شواطئ تدمرت بشكل كامل ، حيث البحيرة تعرضت لتلوث كبير مما أثر على الأسماك التي تعرضت للنفوق بسبب النفط.

وعلى نحو مماثل، بدأ العاملون في القطاع العام والمتطوعون في تنظيف ما مجموعه 600 شاطئ متضرر من التلوث، وبعضها الآن مناسب للاستخدام من قبل السكان المحليين.

ورغم إصرار السلطة التنفيذية على أن البحيرة في “حالة ممتازة”، يرى خبراء البيئة والسكان أن هناك “حالة طارئة” يجب الاستمرار في معالجتها للتخفيف من التأثير السلبي على اقتصاد البحيرة والحد من انتشار الأمراض المرتبطة بالتلوث.