هذه نهاية قصه حبي
بقلم مصطفى سبتة
أفنيت في العشق ردحاً من الزمان
ألتمس الود وأرجو من القرب فريا
أقطن شغاف قلوب الحسان مصان
أرد لعيون السمراء والبيضاء تحيه
أرشف من شهد العيون كل الحنان
حباً ووداَ ملؤ السماء وأرض البريه
أختال ببريق شبابي لافوز بالرهان
وفى همساث كل العذاري لي سميا
أجابه كل الفوارس لأسابق الاقران
وما خلقت من لم تامل قلبي أمنيه
عشقت وأحببت وتلوعت بالنسيان
فلا العشق دام ولا كان القلب نسيا
أبلاني الغرام ما بين فراق وطعان
وصرت بروح تئن بلوعه حبها ثريا
وأحتضر الشباب وولى معه الامان
فمضي العمر وبلغت من الكبر عتيا
وأحتل الراس بكهوله قبيل الآوان
ببياض يخضب جلال الشعر شيبه
مرت سنى الشباب بسحرها الفتان
وتحول الملك كهلاً لاتذكره الرعيه
أنفقت في دربه كل سنين عنفوان
وجنيت من عذاباته كل رطبا جنيا
ورجعت لاتلظى من أسقام الابدان
ويزيد الحب نيران تلوعاتي بالبليا
عدت القن حروف أسمى كل لسان
وما عدت أتذكر الآ خيباتي الجليه
فلم أعد اليوم عنترة لعبلة المصان
قد هرم القلب وتسرب منه الحميه
وعشت أسبح بالندم وراء القضبان
ضاع الشباب وصرت للحزن مطيه