الرئيسية
(هــــنـــا وهـــنــاكــ ) بقـــــلــم : تــــــــامــــر إدريـــــس
لطالما أرقني ذلك السؤال : “أين أنا ؟!”.
“أين الروح من ذلك البدن؟!؛ أقالب يحويك أم قلب سلبتيه؟!”.
يا درَّة الروح، ماذا فعلت بهذا المسكين؟!، كيف صار بفضلك هذا الهجين ؟!
ما بين جسد أذابه الحنين، وفؤاد ألهبه من دلالك الخفق والطنين.
لِمَ التعلق بحلمٍ بعيد؟!، ألست بذلك العشق كسير الخاطر البائس الحزين؟!
غاية الحلم أن يؤول واقعا في يوم من الأيام ، غاية الشوق أن يهدأ بفعل اللقيا حينا بعدما أذاب الجنان حينا من آلام الغياب.
أيا من أحييت قلبا أماتته النوائب زمنا بهذا الحب مُنَّ على فقيرك باجتماع مع الأحباب بعد مرير حرمان.