هوس التيك توك والفيسبوك لفي بينا يا دينا
بقلم الكاتب مصطفي كمال الأمير
موجة فجر وإنحلال بعض النساء والساقطات أخلاقياً
وتماديهم في معاداة الدين الإسلامي في مصر
والتزام السيدات الشابات المسلمات بارتداء الحجاب
ونشر ترهاتهم وخرافاتهم عن تحرر المرأة والترويج للدخول في جنة العلمانية
وخلع الفنانات المحجبات حجابهن
مثل ( حلا شيحة وصابرين وشهيرة وسهير رمزي وغيرهن )
بعد انحسار المد الوهابي والشيعي
وانتهاء سبوبة الريالات الخليجية
بعد سنوات طويلة من موجة اللحية للرجال والحجاب
وحتي الخمار والنقاب والإسدال للنساء
إنحرف مجتمعنا بعد تفشي السفور والتبرج هذه الظاهرة الغريبة علي مجتمعنا الشرقي المحافظ “ظاهريًا”
زاد الطين بلة ظهور تطبيق التيك توك مع الفراغ الطويل في الحظر المنزلي بسبب وباء كورونا
التي أفرزت نماذج مشوهة نفسياً جعلتنا محاصرين بين النطاعة من الخارج مع الخلاعة في الداخل
كليبات شبه جنسية ساخنة من هايدي الدهشان وغيرها كثيرات
مع رقصات خليعة وكلمات بذيئة
خربت عقول بناتنا وشبابنا
الذين وجدوا سبوبة جديدة “يوتيوبر” فيديوهات أي كلام والسلام بدون أي دراسة إعلامية أو حتي مواهب فطرية
جمعوا الأموال وأصبحوا مشاهير
من اللايكات والمشاركات الإلكترونية
هذا غير هوس أغاني مهرجانات التكاتك التي نشرت العنف والجريمة في مجتمعنا ” الشرقي ” المحافظ نظرياً
هذا الإنحلال والإبتذال الخطير
كان قد بدأ مع أفلام خالد يوسف ” كلمني شكراً ” والمخرجة إيناس الدغيدي الساخنة والجريئة جداً مثل فيلم” مذكرات مراهقة ” وأفلام السبكي وغيره
ثم الراقصات ومغنيات الفيديو كليب من الشرق والغرب
من بوسي وبرديس الي نجلاء التونسية وشيرين رضا المعارضة لإذاعة الآذان للصلاة
وسما المصري ( قبل حبسها )المتباهية بفجورها وكليباتها الجنسية في مصر واوروبا
الي ياسمين الخطيب ( مؤلفة كتاب ولاد المرة ) التي لا تعرف الفرق بين عباس العقاد وتوفيق الحكيم
ومكافأتها علي ذلك بتقديم برنامج اجتماعي علي قناة النهار
والممثلة رانيا يوسف المثيرة للجدل بفساتينها الصارخة والعارية
والعارضة سلمي الشيمي التي أحدثت ضجة دولية بعد صورها الساخنة علي سفح هضبة الأهرامات
ومني البرنس استاذة الجامعة التي تحولت للرقص وغيرهن كثيرات خلعوا برقع الحياء الذي هو تاج المرأة
ومنهم أيضاً دينا أنور التي تجاوزت حدود الأدب واللياقة بخلعها حجابها وطرحة رأسها وكشف عوراتها أمام الكاميرات متباهية بنشرها علي صفحتها الشخصية
وحضورها عيد ميلادها بقميص نوم ابيض شفاف يكشف أكثر ما يستر جسدها
وظهورها بالهوت شورت الساخن والمايوه البكيني المثير جداً
كذلك عملها جلسات تصوير ساخنة بملابس شبه عارية
تكشف صدرها ومفاتن جسدها
فعلت ذلك بكل وقاحة وقلة حياء رغم انها أم لأبناء أبرياء صغار
عاشوا تجربة التحول من الاحتشام الي الفجور
وسوف يعانون من اضطراب نفسي بسبب ذلك وانحراف أمهم
دينا انور ولدت بمحافظة الفيوم لكنها تعيش حالياً
حياة مترفة في كومباوند حديث بمدينة الرحاب
تحقد علي الفقراء وتصفهم بأنهم حشاشين ومتسولين ونشالين
ولا يستحقون الحياة أصلا
جاء ذلك بعدة مناسبات وفي تعليقها بعد حادثة قطار محطة مصر
وكانت ألفت كتاباً تافهًا ” المجد لخالعات الحجاب والنقاب”
تحولت بعده لناشطة نسائية تظهر في قنوات الإعلام المصري والعربي لنشر أفكارها المسمومة
بمساعدة البعض من عتاة العلمانية والمتطرفين من مهاويس بعض أقباط المهجر
رغم أن السيدة العذراء مريم البتول أم عيسي المسيح كانت نفسها محجبة في كل صورها وتماثيلها داخل الكنائس
حتي في الفاتيكان معقل الكاثوليكية
والكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية في الشرق
كتبت علي صفحتها الشخصية
لا أحب الصالحين
ولست منهم ?..!!
مساء الخير على المُربكين
قامت بزيارة أسوان عام 2019 وسمتها رحلة ” الحج ” المصرية
بينما قامت بآداء “العمرة” في واحة سيوة غرب مصر
كما سمت أهرامات الجيزة
” الكعبة المصرية ”
ونشرت لقاءات حية مع الراحلة نوال سعداوي بعنوان ” نبية النساء ”
في إشارة خبيثة لعدم احترامها لثوابت الدين الإسلامي
فمن هي دينا أنور عمرها 38 عاما.
– درست في كلية الصيدلة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
– تقول في توصيفها لنفسها عبر “فيسبوك”: “أنا أنثى ذات جمال
لن يتكرر، إحساس مخدّر، أنوثة تتفجّر، عقل يفكر، وقلب كبير مع قسوة الزمان لايتغير”.
– عملت كاتبة صحفية في عدد من المطبوعات، من بينها جريدة المقال وجريدة روزاليوسف.
– ناشطة في مجال حقوق المرأة، وتدافع عن المطلقات والمعنفات.
– هي مؤسسة حملة “البسي فستانك واستردي أنوثتك”، لمناهضة التحرش.
– هي صاحبة دعوة “المجد لخالعات الحجاب”،
والتي تحث الفتيات على التخلي عن حجابهن.
– مؤلفة كتاب “خالعات الحجاب والنقاب – الثورة الصامتة”،
والذي كتب خاتمته الفنان التشكيلي أحمد شيحة، والد الفنانة حلا شيحة زوجة معز مسعود
– مؤلفة كتاب “محاكم التفتيش”.
– ترى أن المجتمع ذكوري، والانحدار الأخلاقي بدأ مع انتشار الحجاب.
– تسمي نفسها “الدكتورة بنت الباشمهندس”.
لكنه للأسف ما عرفش يحط أساسات صحيحة و يربي بنته كويس أو يبنيها صح
فأصبحت إمرأة شاردة آيلة للسقوط ترقص مع الشيطان شبه عارية علي أنغام الأغنية الإيطالية بيلا شاو Bella ciao
ختاماً حتي إبنها بيجاد وبنتها نانير في سن المراهقة نسبتهم لإسمها وحدها begad nanir anwer
بدلاً من إسم أبيهم في مخالفة شرعية صريحة أخري ” إدعوهم لآبائهم ذلك أقسط عند الله “