حمدى عبد ألمولى يكتب…. وثيقة حياة كريمة للحوادث ألشخصية ثمرة ألتعاون بين مصرللتأمين وشركة فورى لخدمة ألمواطن

أكثرمن 15 مُبادرة قامت بها ألدولة أطلقها ألسيد ألرئيس عبد ألفتاح ألسيسى وجميعها تهدف الى توفيرألحياة ألكريمة للمواطن
فى ذلك ألسياق قامت ألدولة مُمثلة فى ألهيئة ألعامة للرقابة ألمالية باعتماد وثيقة تُعد من أفضل ما تم تقديمه للمواطن من حيث ألتغطيات ألتأمنية ألكثيرة وألتى يحتاج اليها عند تعرضه لآزمة نتيجة حادث وأيضاً من خلال مبلغ فى مُتناول امكانيته – خمسة وسبعون جُنيهاً سنوياً – يقوم بسداده للحصول عليها بل قامت ألهيئة باعتماد ألية حصول ألمواطن على ألوثيقة وألتى تُعد نقلة شاملة لصناعة ألتأمين فى ظل ألتوجه ألعام للدولة فى ألتحول ألرقمى وكذلك اعتماد اسم ألوثيقة ألذى بحق يُعبرعن أهميتها وهو- حياة كريمة – وذلك ألعمل يُحسب للهيئة على حرصها لتقديم كُل ما يُحقق خدمة ألمواطن ونهضة ألدولة
شركة مصرللتأمين ألصرح وألكيان ألكبيروألتى لها ألدورألكبيرفى ألمُشاركة ألمُجتمعية ودائماً تكون صاحبة ألريادة فى صناعة ألتأمين كان لابد من تبنيها لذلك ألعمل واصدارألوثيقة وهوأمرليس غريباً على عراقة ومكانة ألشركة وألتى تُعد مُمثلة للدولة فى صناعة ألتأمين وألمملوكة للشركة ألقابضة للتأمين
حتى تكتمل ألمنظومة لتحقيق أهداف ألوثيقة وهى كثيرة جداً كان لابد من وجود كيان قوى فى قطاع ألتحصيل الآلكترونى ويكون لديه الامكانيات وألخبرات ألتى تضمن أن يحصل ألمواطن على ألوثيقة بسهولة وبدون أى تكلفة مادية اضافية وبألطبع كان ذلك ألكيان هوشركة فورى وألتى بدأت عملها مُنذعام 2008 حتى أن ألخدمة تم تسميتها باسم ألشركة رغم تعدد شركات ألتحصيل بعد ذلك
شركة فورى قامت بطرح ألوثيقة للمواطن من خلال فروع فورى بلاس وألمُنتشرة فى جميع مُحافظات ألجُمهورية ويصل عددها الى قُرابة 170 فرع يُقدم جميع ألخدمات للمواطن من سدادا فواتيرأوفتح محفظة لتحويل واستلام ألنقود وغيرذلك من خدمات بأفضل صورة
ألفترة ألقادمة ستشهد تعاون أكبربين مصرللتأمين وشركة فورى من خلال تحصيل أقساط ألتأمين الآخرى بعد الآنتهاء من كافة الاجراءت فى غضون وقت قصيروسيكون ذلك ألتعاون لمصلحة ألمواطن بكُل تأكيد ليس فى وثيقة حياة كريمة فقط

رغم طرح ألوثيقة فى فروع فورى بلاس مُنذ فترة قريبة ولكن كان الاقبال من ألمواطنين فى كافة ألمُحافظات ومن مُعظم ألمهن مثل ألفلاح وألسائق وألحداد وألمنجد وعامل توصيل ألطلبات الى جانب ألطالب وألمُدرس وألمُحامى وربة ألمنزل وهناك ألكثيرمن هذه ألشرائح كانت بعيدة عن صناعة ألتأمين وهو ما يُعد نجاح كبيرلكُل ألقائمين على ذلك ألعمل
نتوقع أن تشهد الايام ألقادمة ارتفاع ملحوظ فى اعداد ألمواطنين للحصول على ألوثيقة خاصة فى مُحافطتى سوهاج وأسوان بعد ألتنسيق مع ألسادة ألمُحافظين والمُقابلات ألتى تمت معهم وما شهدناه من جانبهم من حرص على تقديم أفضل ألخدمات لصالح ألمواطن فى ظل ألعدد ألملحوظ للحوادث ألتى يتعرض لها ألمواطن وحتى لاتحدث أزمة له أولاسرته لتكون هناك حياة كريمة
حفط الله مصروشعبها ورئيسها