الرئيسية
وراء باب الزمن بقلم فايز علام
بقلم فايز علام
أكتب يا قلم
عن صحراء القلوب
وأروِ كل مكان بأحرفك
وإن كنا أنا وأنت..
نبحث عن المطر
فمضجرة هي…
عيون الْقُرَّاء
لمرأى قطرات ماءٍ شحيح
من عين قصيدة..
يكتبها شاعر
في لحظة حزنه
فتستحق القِراءَة
فليس في إتساع الكون كله
إلا ثقب صغير..
يمنحني الهواء
حزينة هي دائمًا قلوبنا..
وشمس الأمل تغيب
نراها دائمًا في إنحدار
والفرح ينأى جانبًا
والعزاء يقترب…..
بطريقنا الممتلئ بالفراغ
ليكتب على الألواح…
إنها دنيا الضياع
ألم تبتهج !…
ليزخرفها اللون الأخضر..
ولا شيء سواه
ألم تبتلع الأرض هذا الوباء
ألم تغتسله السماء
فكل الطرقات التى تختنق
تود لو تنفض عن سائريها..
ذلك الغبار..
لتزرع على أطرافها..
أكاليل الزهور
أود أن تختبئ…
وراء باب هذا الزمان
ورودًا سماوية..
والنوافذ كتاب..
لم يقرأ بعد.
فلا تلوذ..
من ثرثرات قلمي
فالريح أفقر
ما يمر على رمالنا
فكيف تأتي السعادة..
مع مرور السفن
والموت هنا صار..
أطهر عاشقًا للأرض
فلتردد أسماءنا السماء
لنتذكر ضحكة…
كانت بين…
أجفان الضياء
كغصن يتوسط شجرة
يعانقه الهديل.