وزيرة التنمية الاجتماعية: السلطنة أولت اهتماما بالغا بالمرأة العمانية
كتبت – مرام محمد
أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، ليلى بنت أحمد بن عوض النجار، في كلمتها الافتتاحية ضمن أعمال المؤتمر العام الثامن لمنظمة المرأة العربية(المرأة العربية والتحديات الثقافية) (23-25 فبراير 2021) أن السلطنة أولت اهتماماً بالغاً بالمرأة العمانية بكافة جوانب حياتها ككيان إنساني مقدر، وأحدثت تغيرات جذرية لمعالجة مسألة التهميش والتنميط من خلال تواجد المرأة مع الرجل كشركاء في مسيرة بناء الوطن.
وأوضحت أن السلطان هيثم بن طارق – سلطان عمان، قد أكد ذلك عندما قال “إن شراكة المواطنين في صناعة حاضر البلاد ومستقبلها دعامة أساسية من دعامات العمل الوطني، ونحرص على أن تتمتع فيه المرأة بحقوقها التي كفلها القانون، وأن تعمل مع الرجل جنباً إلى جنب في مختلف المجالات خدمة لوطنها ومجتمعها، مؤكدين رعايتنا الدائمة لهذه الثوابت الوطنية، التي لا مُحيد عنها ولا تساهل بشأنها”.
ولفتت إلى أن الجانب الثقافي من الجوانب التي ساهمت فيها المرأة العمانية، محدثة بصمة متميزة على المستوى المحلي، ونالت إشادات دولية مكنتها من إبراز واقع المرأة العمانية في المحافل الدولية، فتواجدت في قطاعات الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وشاركت في مجال التمثيل والمسرح، وبرزت ككاتبة وقاصة وروائية وشاعرة وناقدة وفي العمل الفني المادي وغير المادي. وأسهمت من خلال هذا التواجد في علاج كثير من الظواهر الثقافية المرتبطة بالعادات والتقاليد والموروثات غير المرغوبة والدخيلة أيضاً على المجتمع العماني.
وأضافت أن المرأة العمانية واكبت حركة التطور الثقافي والفكري واهتمت بمكوناتها بما فيها مسائل البحوث والدراسات المتعلقة بمجريات الحياة الاجتماعية والثقافية، ولقد مهد هذا الحراك منظومة من العوامل الداعمة يأتي في مقدمتها الثقة السامية بقدرات المرأة والدعم الموجه لها من القيادة الحكيمة، وتقبل الثقافة المجتمعية وجود المرأة في الأوساط الثقافية، ووجود الكيانات التي تحتضن المرأة لإبراز طاقاتها الإبداعية كالجمعيات العمانية للكتاب والأدباء والنادي الثقافي والمنتديات والصالونات الأدبية، وكذا جمعيات المرأة العمانية المنتشرة بكافة محافظات السلطنة.