بنك مصر
بنك مصر
بنك مصر
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
الرئيسية

وسقط قناع كهنة المعبد

قلم رصــــــــــــــــاص
وسقط قنــــــــــــاع كهنة المعبد
د====================== بقلم / يسري بكر
من قديم الآزل ونحن الشعب الوحيد وبدون إستثناء مازلنا نؤمن بالخرافات ومازال فرعون بيننا ومازال الخوف والرهبة على لقمة العيش والتي هي في البداية والنهاية بيد الله وحده ومازلنا نخاف من سطوة السلطان والحاكم والمخيف في الامر إذا لم يكن هناك فرعونا فنحن نقوم بصناعته ثم تجليسه على كرسي الحكم واول من يطيع أمره ويعلن خوفه له هذا الذي أجلسه ومع الوقت ينسي أو يتناسي هذا العقيم الذي تقلد زمام الآمر وتكون بداية مقصلته رقبة من أجلسه وقلده هذا المنصب / وينتفض الصف الثاني متأهبا جاهزآ ومستعدآ وهؤلاء هم كهنة المعبد فهم ألسنة الباطل التي تزين للفرعون كل أكاذيبه ونزواته ، وتضفي عليه قداسة لا يستحقها ، وهم دائما في خدمة الفرعون الذي صنعوه من ورق بدعوة ومن غير دعوة ، فلا يعنيهم من يكون ، ولا يهمهم سلوكه تجاه محكوميه ، المهم أن يكونوا في الخدمة ، وأن تصل إليهم الخيرات والعطايا ، ويرفعوا أيديهم بالدعاء للفرعون الإله! وكهنة فرعون لا يحتاجون إلى منهج خلقي أو ضمير ديني، أو حياء سلوكي ، فهم يملكون منطقا جدليا ، يستطيع أن يقلب الحق باطلا ، والباطل حقا ، وإذا أضفنا إلى ذلك صفاقة الوجه وسلاطة اللسان ، وإنهم على صواب ، وغيرهم على خطأ ، ولا يجدون في ذلك غضاضة ، وحين يصرخ الناس من تصرفاتهم وأفاعيلهم يكون ردهم جاهزآ وتجهيز وتلفيق التهم بأنهم المشككين ، والقلة المندسة ، والمتطرفين والإرهابيين والظلاميين والأصوليين والأمن العام والأمن الزراعي والأمن الثقافي ، وصارت فزاعة الأمن تملأ أفق الحياة لديهم إذا أراد أحد أن يواجه أو يقف ضد طوفان الأكاذيب والتضليل / ، ثم يركز الكهنة على نقاط ضعفه ليستعيضوا له بما يعلوا من شأنه ونقصه استجابة لما يريده هذا الفرعون
و بعد سقوط الفرعون ،تتطاير الآقنعة و يتحولون بسرعة البرق إلى ثوريين ومناضلين ، وقادة للإصلاح ، ويبحث بعضهم في أرشيفه النفاقي السلولي ؛ عن كلمة نقد باهتة لخفير مزلقان ، أو جملة احتجاج على تأخير قطار ، أو فقرة تضامن مع بعض العمال الذين تم تحويلهم إلى المعاش المبكر ، ليثبت أنه عارض الفرعون الآعظم في أثناء حكمه ، وأنه سبق أن حذر من الفساد والعناد ، وأنه كان يتوقع مصيره الذي انتهى إليه ، إلى غير ذلك من ادعاءات نفاقية سلولية ، وهؤلاء قد عرفوا وتعرفوا عن هوية هذا العقيم الجالس وعرفوا مايفرحه وما يبهجه وما يحزنه والكل يعمل علي تلك المحاور مع هذا العقيم الذي اصبح متغطرسا لايسمع ولايرى الا نفسه بسياسته الغبية العفنة والتي يمارسها مع العامة ممن يتعاملون معه علي مدي سنوات زرعت الحقد والغل في قلوبهم فهم يشعرون بسرقتهم وبحقهم الذي يرونه من وجهة نظرهم انه حق مهدور
إنني أعترف بصدمتى بذاك الوجة الذى لا يحمله إلا مستحلا لكل حرمات الله ومحللا لها فكيف لم أفطن لوجوده ؟! اليوم يا سادة أرى مخاضآ جديدآ في طريقه الينا ، فبئر من الأكاذيب هالنى بشاعته، سحقنى بمفرداته الكريهة،اليوم تتعرف على وجهك الحقيقى أيها الغافل، فما أنت إلا حالم فى أروقة الخيانة، وما انت إلا عصفور يغرد ظنآ منه أن الغربان تستمتع بشدوهُ ؛ فهى تنتظر توقف صدحك لتنقض عليك، فماؤك لا يرويهم، فهم يطالبون بدمك.!!، ولحمك لا يشبعهم، فهم فقط يتمنون موتك.مسكين.!! ، وانت تستعيض عنها بخيالك الرحب، أحقا كنت تعتقد أن لحنك العذب سيغير قبح نواياهم ؟! وأن رائحة البصل البيضاء، لها نفس عبير الياسمين فإذا كنت ترى العالم ببواطن الأمورالخاصة بك وأن كان للحب عندك أقنعة سبعة، فللحقد سبعين وجها والاقنعة أحيانا لا تسقط بالتقادم -وأن هناك فرقا بين القواقع الحاضنة للديدان على شط الترع، والمحار الحاضن لللآلئ فى أعماق البحار، نعم عشت مع هذا الكائن البشع وأعترف أنى قليل النظر. واعترف ان كل الأقنعة التى رأيتها تستحق ان تلق جميعا فى سلة القمامة، ماعدا هذا القناع الأخير.. الحقيقى فهو جدير بك.
ففي البدايات يكون التعامل بأقنعتهم وفي النهايات يكون التعامل بوجوههم الحقيقية لذلك دائما ماتكون البدايات أجمل ولكن النهايات تكن أصدق
فالإنسان لا يظهر عل حقيقته إلا مرتان {{ في السجن أوعند الموت وماتبقى لك الآن ســوى الإختيار – السجن أو الموت و أنت لست دونهما }}
>>>>>>>مش كده ولا إيــــــــــــــــــــــــه ؟؟ <<<<<<<<<<

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى