“ياسمين ناصر” مثال مشرف للبنات الناجحة في مجال ” الديزاين”
كتبت/ ايه حسين ابوبكر
الشعور بالفرح والسعادة لنجاح الآخرين وإنجازاتهم والفرح لفرحهم والشعور بالضيق والحزن لحزنهم صفة تكاد تكون غير موجودة لدى بعض الأشخاص، خاصةً أنّ هناك فئة من الناس يميلون إلى الشعور بالغيرة، وقد يصل الأمر أحياناً إلى الشعور بالغيظ خاصةً إذا كان النجاح في شيءٍ مشترك بين الطرفين، إلّا أنّ الفتاة المثالية تمتلك قلباً صافياً يخلو من مشاعر الغيرة، وتشعر بالسعادة لنجاح الآخرين وكأنّه نجاحها الشخصي، وتشعر بأنّ من واجباتها مساعدة الآخرين للوصول إلى النجاح وتقدم لهم النصائح باستمرار للوصول لغايتهم .
الفتاه المثاليه حقا ” ياسمين ناصر عمر ” من ابناء محافظه المنوفيه ،عمرها لا يتعدي ال 23 عام ، ولذلك اصبحت الفتاه المثالية من ذو التحديات الصعبه .
بدأت “ياسمين ” قولها بأن بدايتها في مجال الديزاين كان به بعض من الصعوبات وذلك لظروفها المرضيه وانها تجلس علي “كرسي بعجل” وذلك لم يقف امام تنميه موهبتها الا وهي جعل الصور في شئ مبهج وجميل .
وجدير بالذكر ان “ياسمين ” بدايتها كانت من حب الصور والتصوير ،واتعلمت باجتهادي الذاتي بدون اخذ اي كورسات او تدريبات ، واخذت تتعلم علي البرنامج الشهير “الفوتوشوب” وبدأت اتعلم الدمج والكتابه علي الصور ، وبعدها اتعلمت علي اكثر من نوع منهم typography ، وبورتريهات ،وتصميمات من فن الدمج وال collage art , واغلفه روايات وبوسترات ، وbranding .
ومن اكثر اللي شجعوني وكانو ديما بجانبي والدي ووالدتي واخواتي ، وهم سبب تعمقي للمجال .
حلم “ياسمين ” ان يكون لديها معرض كبير لعرض كل اعمالها وانها تشوف شغلها ليه أثر في مصر والوطن العربي .
نصيحة “ياسمين ” لمحبي المجال ..
انا من شغفي وحبي لفن الجرافيك واني قدرت استغل خيالي وطاقتي في حاجه بحبها ، وان مهما كانت اعاقتك ، اوعي تيأس وكمل في حلمك ولو حتي بأقل الامكانيات لديك ، والحياه زي ما فيها صعوبات فيها ايضا امل ولمسات جميله ، وانا الحياه معايا ابتدت بخيال ودي كانت النتيجه فنانة ديزاين .
