بنك مصر
بنك مصر
بنك مصر
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
عربى و دولى

٣٠ يونيو من اللاوجود إلى حرب عالحدود

كتب : على هلال

-فى الذكرى السابعة لثورة الثلاثين من يونيو نجد الدولة المصرية بشكل مختلف تمام الاختلاف بشكل يجعلنا نتسائل عدة تساؤلات ونجيب انفسنا عنها
-هل تحققت مطالب ثورة يونيو؟
-اين كنا واين اصبحنا؟
-هل وجود السيسى على رأس السلطة اثر على المشهد؟

-مما لا شك فيه أن الدولة المصرية فيما قبل يونيو كانت تُساق نحو مسار مظلم يهدد وجودها بل وبقاءها على جميع المستويات وكان ذلك واضحا وضوح الشمس
-حتى خرج الشعب المصرى عن بكرة ابيه ينادى بعدة مطالب على رأسها إسقاط العصابة،العصابة التى كانت ومازالت وستظل هى العدو الرئيسى للدولة المصرية
-وبعد مرور سبعة اعوام هل تحققت مطالب ثورة يونيو؟
على المستوى الامنى نجد انخفاض ملحوظ فى معدل الجريمة عن عام ٢٠١٣
-وعلى مستوى الفقر فنجد الاسمرات وبشاير الخير و روضة السيدة وغيرهم من المساكن اللائقة بسكان المناطق الخطرة فى ٢٠١٣
-اما عن الاقتراض الخارجى فنجد الدولة المصرية ف ٢٠٢٠ قادرة على سداد ديونها بل وتوفير فائض اولى فى الموازنة فى النصف الاول من العام المالى الحالى يقدر ب ٣٠ مليار جنيه
-ومن ناحية اخرى ألاوهى السياسة الخارجية تجد الدولة المصرية محققة لحرب دبلوماسية شرسة وفى سبعة اعوام فقط حصلت مصر فيها على رئاسة لجنة مكافحة الارهاب بمجلس الامن الدولى و رئاسة الاتحاد الافريقى وتنويع مصادر السلاح بعدما كانت تعتمد اعتماد كلى وليس جزئى على((المعونة الامريكية))
-ومن ابرز ما حققته الدولة المصرية هو التحاور واجراء الحوار المباشر مع شبابها من خلال مؤتمرات الشباب وهى تعد سابقة الاولى من نوعها حيث اتيحت فرصة الحوار المباشر بين الشباب والحكومة والرئيس
-كل ماسبق واكثر حول مصر من دولة هاشة إلى دولة قادرة هكذا كنا وهكذا اصبحنا
-اما عن وجود السيىسى على رأس السلطة ومدى تأثيره فالإنجاز الذى تحقق فنجده يتمتع بعدة صفات كانت ومازالت الدولة المصرية تحتاجها فى المرحلة الراهنة وعلى رأس هذه الصفات هى النظرة المتسقبلية ففى ٢٠١٧ قامت الدولة المصرية بشراء ٢٤ طائرة رافال فرنسية وحاملتان للطائرات من طراز ميسترال وغواصتين صناعة ألمانية
-كل هذا واكثر تم التعاقد عليه وشرائه منذ عام ٢٠١٦ مما اثار سخط العديد من فئات الشعب المصرى حول مدى اهمية هذه المعدات آنذاك
-وفى ٢٠٢٠ نجد الدولة من الناحية الغربية تدخل فى صدام مباشر على ارض ليبيا مع المستعمر التركى ومن الناحية الشرقية حربا ضروس ضد الإرهاب والتطرف ومن الناحية الشمالية نجد تهديدات ومخاطر عدة للمصالح المصرية فى البحر المتوسط ومن الناحية الجنوبية اضطراب الحالة الامنية فالسودان وتأثيرات ذلك بشكل او بأخر وعلى رأس كل ماسبق نجد شريان الحياة للمصريين مهدد بالزوال من اثيوبيا
-فبعد كل هذه التهديدات والمخاطر التى تواجهها الدولة المصرية ف ٢٠٢٠ لم نكُن بحاجة لتدعيم قواتنا المسلحة وتنشيطها واعادة بناءها ف ٢٠١٦
-فتحيا لثورة ٣٠ يوينو التى اسقطت عصابة الظلام من حكم مصر
-شكرا لصاحب النظرة المستقبلية الثاقبة الذى حول مسار الدولة المصرية من اللاجود إلى القدرة لقيادة حرب عالحدود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى