ڤيتارة الحب الشاعرة نجلاء السرجاني
ڤيتارة الحب الشاعرة
نجلاء السرجاني
بقلم / حسان ابو جازية
نعم انها شاعرة التي برغم انها فيتارة الحب فإنها تقدم وجبة دسمة جميلة من أمراة متمردة علي العصر بكل أشكالة وتتمرد حتي علي ضعفها الأنسوي وتقدم نسيج من الصور الشعرية الأصيلة التي تحاكيها الشاعرة نجلاء السرجاني الرقيقة الناعمة المتمرد علي نسيج تمردها ورقة مشاعرها بل وضعفها الانسوي فهي تعتز دائما بأنوثتها في زمن ينقرض فئة هذا الاعتزاز فإنني اصفها ( بمصدر الحب والإلهام للجميع)
دائما كلماتها الشعرية متأملة ومليئة بشئون الحب والحياه لتنثر كثيرا من الامل والتفاؤل علي اوتار آلة الكمان هو والشعر وجمالياتة
ونحن جميعا سمعنا القاؤها وقرأنا كلماتها الشعرية فنجد انها تمتلك موهبة كاتبة لديها الإمكانيات والمشاعر التي تجعل فيها شاعرة قادرة علي بث شعرها ومشاعرها في قالب ادبي متميز لانها تعتمد.علي الاحاسيس والمشاعر المعلنة والخفية نتيجة الاحساس الداخلي وهو ما يجعلها قادرة علي التعبير لشدة احساسها ورقة تعبيرها وهمومها ومشاعرها الدفينة هاكذا قرات للشاعرة وعازفة الكمان نجلاء السرجاني
نعم أيها الاعزاء وبكل تأكيد أن هذا الشاعرة والموسيقية لها كيان ومعان في الساحة فنحن انتباهنا جميعا إليها فمنذ أن سمعتها في قصيدة اعزفي وليلة عيد الحب بصوتها الرقيق وجمال وجهها الأخاذ وقرأت لها قصيدة نويت الرحيل وقصيدة من نظرة عين الي أن وصلت لكي ابحث عن ذاتي فأيقنت انها فاقت كل القصائد التي قيلت في هذة المناسبات أثناء عزفها سيمفونيتها الشعرية في احتفال ملتقي الصفوة. وانني أيقنت تمام اليقين انها شاعرة من طراز فريد وتظهر بسرعة الصوت والضوء والبرق وتفوق كل الاسماء النسائية الموجودة في الساحة
فإن الكلمات طبعت علي شاعرتنا أحزانها والالامها وقلقها وفرحها فيغدو حزن الكلمات وامل شاعرة في الحياة لتنحت بأسلوبها حديقة الشعر وابتسامة الفراشات والامل والحلم فإن كلمات قصائدها لاتنطق عن الهوي بل تأتي لإثبات شيء واقع في نفسية الشاعرة المسافرة في مكانها وهي تجلس في ظل الليل وتغوص في دهاليز الذاكرة لتبحث عن قناديل لتضيء بها الدنيا.
فانني أصفها بانها ( مصدر الحب والإلهام للجميع)
وعندما سألتها من انتي أيها الشاعرة الجميلة فقالت
بكلماتي العاشقة أصبحت في عيونكم وقلوبكم لست شاعرة فقط ولكني أصبحت ملكة الكون وهبني الله أن تكون انسانة متعددة المواهب في الموسيقي والشعر معا فأصبحت ڤيتارة الحب العشق معا
نعم اني عاشقة الكلمات وبها اعزف علي اوتار القلوب بكلمات تخيلية لكل من يسمعها حتي يشعر بعمق الكلمات وحلاوة القاؤها ورقة صوتها الرقيق الشجي مثل آلة الكمان تحرك أناملها علي اوتارها من حب وعشق وفرح وتفاؤل فإنها عازفة الكمان والشاعرة نجلاء السرجاني التي تجعل اوتار الكمان ترقص فرحا وتبكي حزنا أثناء عزفها وأخيائها لتراث الشعر الاصيل والفن الجميل