15 عام من سیطرة حماس على قطاع غزة
15 عام من سیطرة حماس على قطاع غزة
عبده الشربيني حمام
تصادف ھذا الأسبوع الذكرى الـ15 للانقلاب العسكري الذي قادتھ حركة حماس في قطاع غزة ضد السلطة الفلسطینیة وكوادر حركة فتح ما عزز حالة من الانقسام السیاسي والجغرافي داخل أراضي السلطة الوطنیة الفلسطینیة.
ورغم المحاولات العربیة لرتق الفتق الفلسطیني وإعادة ترتیب
البیت الفلسطیني لمواجھة التحدیات التي یفرضھا الاحتلال لازلت القیادة السیاسیة الفلسطینیة منقسمة بین قطاع غزة والضفة الغربیة.
ھذا وترى الفعالیات الفلسطینیة أن مواصلة حركة “حماس”
التنكر للشرعیة الفلسطینیة ساھم في فصل غزة عن الضفة
الغربیة والقدس وأضعف الموقف الفلسطیني خاصة في علاقة
بمفاوضات السلام المدعومة دولیا.
والى جانب العزلة السیاسیة المفروضة على حماس فقد ساھم
سوء إدارة القیادة الحمساویة لقطاع غزة في ارتفاع نسبة
البطالة والفقر حیث أظھر دراسة للمرصد الأورومتوسطي
فقراء، فیما یتلقى 4 أشخاص من بین كل 5 مساعدات مالیة. لحقوق الإنسان (مقره جنیف)، ، إن نصف سكان القطاع فقراء، فیما یتلقى 4 أشخاص من بین كل 5 مساعدات مالیة.
وكانت حركة حماس قد قررت مؤخرا منع اجراء الانتخابات
المحلیة في قطاع غزة في خطوة اعتبرتھا القیادة الفلسطینیة
شقا للصف الوطني الفلسطیني.
فیما رأى محافظ جنین أكرم الرجوب، إن حركة “حماس”
في علاقة بالانتخابات، إذ تمنع إجراءھا في تمارس الازدواجیة
قطاع غزة بینما تشارك بصورة مباشرة أو غیر مباشرة بھا في
المحافظات الشمالیة.
وانتقد الرجوب تمسك حماس بثقافتھا الاقصائیة، وعدم إعطاء
فرصة للشعب الفلسطیني في غزة باختیار ممثلیھم في الھیئات
المحلیة.
وكان أمین سر اللجنة المركزیة لحركة فتح اللواء جبریل
الرجوب قد صرح مؤخرا أن انفتاح قیادة فتح على خیار لم
الشمل الفلسطیني لا یعني أن الحركة جاھزة للتنكر لشھدائھا
حماس في قطاع غزة صیف العام 2007 .الذین قضوا خلال الانقلاب العسكري الدموي الذي قادتھ حماس في قطاع غزة صیف العام 2007