بقلم مصطفى سبتة وعـيني والمشـاعـر تـشــتـهـيهـا. هـي البـدر الـروائع تكـتـسـيـهـا . هي الـوهـاج في وســط اللـيالـي . ونـور مـن إلـهـي يـقــتــفـيــهـا . لـهـا ثـــ غـر ملـيــح وابـتـــهــاج . يـزينهــا بحـضـرة مــرتــجـيـــهـا. ولـحـظ كـالـــنــبال إذا رمـتــنـي . أرى قـلبي المـعـنى يــبتـــغــيـها . وخـد كـالــطمـاطـــم في احـمـرار. وثـوب مـن جــمال يـعـــــتـريهـا. وطلـعــــتهـا سـتـذهــب كـل نـور. تـبـيت الشمـس لـيلا تــشـتـــكيهـا . وقـد لامــــع كــالـــدر لــــمـعـا. وكــالريـحـان تبـدو تنــتـشـــيـهـا . ولـهـــت بهـا ونـفسي في هــواها. تتـــــوق إلى اللقـاء فتـجــتـنيــهـا. ألا يـا قـــبلــة القـلب الـــمــلـهـى . فهذي النفس عنـدك فارحـمـــيـــهـا . ســـأهـديـك الصـبـابة في ســـرور . وأهـديك الســـعادة فـاقــبـــليــهـا. ودادك قـد أتــــانـي فـــي خـــفـاء وقيـدني كـأن صـــرت الســفيـــهـا أعـانـــي فـي هـــواك أيـا غـزالـي . ومـا أدري أكــنـت بـذا كــريــــهـا.؟ أيـا ريـمي ويـا نبــــضـي وحـلـمـي. مـلكت زمـام عــينـي أبــهـجيـــهــا فإنـي في عـــيــونك لـي حــبـــور . لحـبك مــخـلـص أغـدو الـنـــزيــهـا. فأنـــت لـــمـهـجتـي زهــر وأنــس . فـهلا جـئـت قـربي فـــاسـعـــديهـا . لقـد أخـلصـت في حــــبــي وإنــي . ورب الـخلـق لـم أر لي شـــبيـــهـا وتـلـك رســـالتي ســطــرتـهـا في . سـطـوري راجيــا أن تســــمـعيهــا. وربـي أســـأل الـغــفــــران دومـا وأحـلا مـا لنفسي تـرتـــجــــيهـــا. ومـاقـلت الـحقيـقـة في حـديــثــي . وإنـي في الهـوى أخـشى الـكريهـا. أصـــلـــي في الـخـتـام علــى نبـي. كريـم خــــيـر مـن كـان الـنـبـيــهــا