إيها السادة أحذروا الذوق العام يرجع إلي الخلف ..
إيها السادة أحذروا الذوق العام يرجع إلي الخلف ..
كتب – أحمد جوهر
حالة من إنهيار الأخلاق والذوق العام بمصر خلال الفترة الماضية أغاني ليس لها أي هدف ولا معني ولا شكل تظهر علينا كل يوم ونراءه أشكال غربية علي مجتمعنا هذا ليس هو الفن المصري علي الإطلاق فنحن بلد عظيمه وكبيرة بتاريخها مصر التي كان لديها عمالقة بالفن المصري مثل عبد الحليم وعبد الوهاب وأم كلثوم وحديثآ عمرو دياب ومحمد منير وغيرهم من الفنانين الكبار شئ محزن حقيقي أننا نوصل لهذه المرحلة الغاية في السوء بكل المقاييس ..
فالذوق العام يرجع إلي الخلف وبسرعة شديدة في ظل وجود السوشيال ميديا بمختلف أنواعها ومع الأسف الإعلام لدينا وبعض القنوات تستضيف هؤلاء لكي تبحث عن زيادة نسبة المشاهدة ليس أكثر دون أي مبرر واضح لظهورهم علي شاشات التلفزيون حقيقي أكتب هذا الكلام وأنا أشعر بالخجل أولا ثم الخوف الشديد علي الجيل القادم من أمثال هؤلاء الدخلاء علي المجتمع المصري ..
علينا أن نعود للفن الجميل الراقي المحترم الذي يحمل رسالة لبناء جيل واعي وله هدف واضح بالحياة علينا الإرتقاء بالمستوى التربوي والفكري والعلمي لكي نصنع جيل يشرف مصر بمختلف المجالات الفنية والثقافية والرياضية كما كنا من قبل أتمني يكون لدينا بالمستقبل أمثال دكتور زويل رحمة الله عليه بالعلم والدكتور مجدي يعقوب بالطب ونجم الكرة المصرية محمد صلاح بالرياضة وعبد الوهاب وعمر خيرت وغيرهم بالتلحين وأحمد رامي وحافظ إبراهيم وغيرهم بالشعر ومحمد فوزي وعبد الحليم وسيد درويش بالغناء ..
مصر كانت ومازلت منارة للفن علي مستوي الغناء والتمثيل وكل أنواع الفن الراقي والهادف والذي يحمل رسالة محترمة ولها معنى يليق بمكانة مصر الفني علي مستوي الوطن العربي والعالم الفن شئ هام يجب الإرتقاء به أكثر وأكثر نحن مع الأسف من نعطيهم الشهرة ولكن هم لا يستحقونها بالتأكيد مشاهدات بالملايين للأسف وكنت ومازلت مع قرار نقابة الموسيقين بإيقاف بعضهم عن الغناء ..
وهنا يجب تفعيل دور مؤسسات الدولة أكثر من ذلك أين وزارة الثقافة والهيئة الوطنية للإعلام والنقابات المعنيه بذلك من أجل الإرتقاء بالذوق العام والكثير هنا عليه دور غاية في الأهمية وهو عدم مشاهدة أو سماع هؤلاء لكي لا نعطيهم حجم أكبر منهم ورسالتي للإعلام والصحافة لا تعطي لهم شهرة دون أي داعي فعلينا العمل كلآ في مجاله بالارتقاء بالذوق العام لكي نحافظ علي أولادنا والجيل القادم ليكون أفضل مما نحن عليه الآن بالمستقبل القريب ويعود الفن الراقي المحترم كما تعلمنا من قبل إيها السادة .