بنك مصر
بنك مصر
بنك مصر
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
مقالات

الوجة والوجة الأخر للديانة الإبراهيمية

الوجة والوجة الأخر للديانة الإبراهيمية !!!

بقلم أزهار عبد الكريم
عندما أنزل الله سبحانه وتعالى الأديان السماوية المقدسة سواء اليهودية و‌المسيحية و‌الإسلامية كلها تشريعات ربانية سماوية منزله من عند الله لتعليم وهداية وإرشاد البشر وأن يكون التعاون و التسامح والمؤخاة هو السائد بينهم ويقضي على العنصرية والتعصب و اذدراء الأديان
الأديان الإبراهيمية وتسمى في الوطن العربي بـ الأديان السماوية أو الشرائع السماوية التي تعتبر بأنها الأديان التي أنزلها الله سبحانه وتعالى فى كتبه و عرفت بالديانة الإبراهيمية نسبة إلى أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام و هناك اختلاف بين معتنقي هذه الديانات حول مايمكن اعتباره دينا إبراهيمياً فالمصطلح يشير إلى اليهودية و‌المسيحية و‌الإسلامية

★ الكلام لغاية هنا مقبول ومنطقي لكن لماذا هاجم فضيلة الإمام الطيب شيخ الأزهر الديانة الإبراهيمية الجديدة
وصرح بذلك فى خطابه الذى ألقاه منذ أكثر من عام
وبدأ الحديث عن الأمر بالقول إنه يريد “التنبيه قطعا للشكوك التي يثيرها البعض بغرض الخلط بين التآخي بين الدينين، الإسلامي والمسيحي، وبين امتزاج الدينين وذوبان الفروق والقسمات الخاصة بكل منهما، خاصة في ظل التوجهات والدعوة إلى الإبراهيمية”.

وقال إن هذه الدعوات تطمح فيما يبدو إلى “مزج المسيحية واليهودية والإسلام في دين واحد يجتمع عليه الناس ويخلصهم من بوائق الصراعات”.

وأعلن عن رفض الدعوة إلى “الديانة الإبراهيمية الجديدة” وتساءل في خطابه عما إذا كان المقصود من الدعوة “تعاون المؤمنين بالأديان على ما بينها من مشتركات وقيم إنسانية نبيلة أو المقصود صناعة دين جديد لا لون له ولا طعم ولا رائحة” حسب تعبيره.

وقال إن الدعوة لـ”الإبراهيمية” “تبدو في ظاهر أمرها دعوة للاجتماع الإنساني والقضاء على أسباب النزاعات والصراعات، وهي في الحقيقة دعوة إلى مصادرة حرية الاعتقاد وحرية الإيمان والاختيار”.
ويرى أن الدعوة إلى توحيد الدين دعوة “أقرب لأضغاث الأحلام منها لإدراك حقائق الأمور وطبائعها”، لأن “اجتماع الخلق على دين واحد أمر مستحيل في العادة التي فطر الله الناس
عليها و قال إن “احترام عقيدة الآخر شيء والإيمان بها شيء آخر”.

★ الوجة الآخر للديانة الإبراهيمية
مشروع الشعاع الأزرق وخروج المسيح الدجال ممكن تكون قرأته قبل كده، لأن المقال ده بيهدد ديانتك سواء كنت مسلم أو مسيحي، المقال ده بيفتح عينيك على مخطط من الممكن إنه يتسبب في فوضى هتقلب كل شيء رأسًا على عقب، المقال ده بيقولك “خلي بالك”.

كلنا عارفين ومتفقين إن أساس الدنيا وقوانينها هو (الدين)، سواء كان دين سماوي أو غير سماوي، هو اللي بيوحد الشعوب، وإن أهم ثلاثة أديان هي السماوية (الدين الإسلامي، الدين المسيحي، الدين اليهودي)، من غير دين مفيش قانون ثابت نتبعه، أو فيه أساس نمشي عليه، ومن هنا هيحصل اختلال لا يمكن تداركه
الشعاع الأزرق هو فكرة صهيونية ماسونية، هدفها الأول والأخير إنهم يقضوا على الديانة المسيحية والإسلامية، والهدف الأساسي هو إنهم عاوزين يخلقوا نظام عالمي ملحد، ويبدأوا يتحكموا في العالم كله..
الأشخاص اللي حطوا الفكرة دي هدفهم الرئيسي هو توحيد العالم، ولو بصيت للفكرة من ظاهرها هتلاقيها فكرة عظيمة جدًا، وهي إن العالم كله يبقى دولة واحدة وميبقاش فيه حروب، ولكن الفكرة دي مستحيلة طول ما فيه ديانات، لأن هيحصل تعارض فكري كبير جدًا وعدم اتفاق بين الناس، لأن باختصار معظم الديانات مختلفة عن بعضها، ولذلك الأساس الأول والأخير من الشعاع الأزرق هو تحطيم جميع الديانات.
اتصدمت؟!
أنا لسه لحد دلوقتي مقولتش حاجة.. ركز معايا شوية..
والهدف الأساسي اللي اتعمل علشانه الشعاع الأزرق، هو خدمة النظام العالمي الجديد، اللي اتحدد أهدافه من زمان..
(1): إلغاء الأديان السماوية واستبدالها بنظام عالمي موحد، أن تكون ملحد بدون دين..
(2): إلغاء الهوية الوطنية واستبدالها بهوية عالمية موحدة..
(3): تفكيك المجتمعات والعائلات واستبدالها بمفهوم الكل لخدمة النظام العالمي الجديد..
(4): خلق عملة إليكترونية متطورة لكل العالم..
(5): خلق جيش عالمي موحد، ووزارة عدل واحدة..
(6): خلق ثقافة واحدة للعالم، ويتم برمجة الكل عليها.. وعليه هيكون فيه نظام حكومة وسط، هيكون نظام عالمي سياسي روحي، على أن يحل النظام الحالي..
وده كله مش هيتحقق إلا إذا اتخلصوا من كل الناس المؤمنين بوجود “الله”.
كمان هيلغوا الأعياد الرسمية زي عيد الفطر وغيره، وهيبدلوها بأعياد أخرى، وكمان هيهدموا المقدسات الدينية سواء إسلامية أو مسيحية.
الجوامع الكنائس المصحف الصليب كل ده هيتم تدميره وهيُعتبر بإنه خارج عن القانون.. باختصار هيتم هدم كل شيء مقدس، وده لأنه بيشكل تهديد على وجود الصهيونية.

تعالى بقى للأخطر والمكمل لمشروع الشعاع الأزرق وهو مشروع “هارب”، وده أخطر وأسوأ من اللي فات، لو بدأت تفقد تركيزك حاول تفتح عينيك على الآخر وتستوعب اللي جاي..
“مشروع هارب”
من خلاله ممكن يقدروا يصنعوا زلازل وبراكين، أو حتى تسونامي، علشان يبدأوا في هدم كل الأماكن المقدسة على كوكب الأرض، زي الجوامع والكنائس..
بغض النظر عن قدرتهم إذا كانوا يقدروا يعملوا الشيء ده ولا لا، بس ده طموحهم الأساسي.. علشان في النهاية يقنعوا البشر إن الديانات السماوية كلها غلط..

طيب كل اللي بيقرأ دلوقتي بيسأل إمتى ممكن تبدأ فكرة العالم الجديد!!
الفكرة دي هيبدأوا في تطبيقها لما العالم كله يبقى تحت سيطرة “المسيح الدجال”..
أكثركم عارف إن “المسيح الدجال” منتظرينه اليهود “الماسونية والصهيونية”، لأن هو المُخلص بالنسبة لهم..
الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لما حذرنا من المسيح الدجال قال إن أول من سيتبعونه هم اليهود، وتخيل معايا كده إن اليهود من الممكن يكون هما اللي هيصنعوه!!
عارفه إن الموضوع غريب جدًا وصعب يتصدق، ولكن فكر معايا لحظات، زي ما احنا عارفين إن المسيح الدجال أول ما هيظهر للناس هيبدأ يخدعهم ويقولهم إن هو خالقهم وإن هو الإله، ويبدأ في إنه يظهر لهم صور ضوئية عن الجنة والنار وعن ناس ماتت أحياهم وغيرها من الأشياء الغريبة اللي هتخلي الناس تصدق، زي الأنبياء والرسل للمؤمنين بالديانات السماوية، وأصنام وآلهة للي بيعبدوا ديانات أخرى، وده سهل جدًا يحصل وينزل من السماء كمان بواسطة “الشعاع الأزرق”!

المقولة الأساسية واللي اتربينا عليها بتحذرنا من المسيح الدجال في الديانة الإسلامية، “جنته نار وناره جنة”، يعني وقت ظهوره هيصنع قدام عينيك جنة ونار، ولو اختارت ناره هتدخل الجنة، ولو اختارت جنته هتدخل النار، لو فكرت شوية هتلاقي إن الموضوع معقد أكتر من كده، من الممكن إن مشروع الشعاع الأزرق ده يكون شيء خصصه ربنا للمسيح الدجال أصلًا علشان الفتنة، علشان يُستخدم ضدنا!!
كل دي أشياء أنا بحاول اتوقعها معاكم!

الموضوع يخوف، ومرعب جدًا!
ولكن الهدف من المقال ده مش إنكم تخافوا، الهدف الأساسي هو إنكم تتمسكوا بدينكم مهما كانت الضغوطات اللي ممكن تمر أو تحصل مستقبلًا!

أخيرًا أهم جزئية في المقال كله، والملخص الكامل اللي لازم تعرفه، ركز معايا لآخر لحظة..
المراحل الرئيسية لمشروع الشعاع الأزرق:
المرحلة الأولى:
هي استخدام مشروع “هارب” لخلق زلازل ويتم بيها هدم المقدسات الدينية، لزعزعة إيمانك بالله، وتؤمن بنظرية الـ”Big Bang”، اللي هو الإنفجار العظيم، إن الكون ظهر لما حصل الانفجار الأول، وبعد الانفجار تكونت الكواكب، بعدها تكون كوكب الأرض، وبعدها احنا طلعنا من الأرض، أو بالأصح الفضائيين زرعونا، بالطفرة الجينية اللي عملوها، والنظرية دي مبيؤمنش بيها غير الملحدين، لأن الملحد لا يؤمن بالشيء غير لما يشوفه، مبيؤمنش بالله لأنه ماشفهوش، ولا بيؤمن بالروح، الملحدين بيؤمنوا بالعلم، لأنهم باختصار بيؤمنوا بالشيء الملموس!
طبعًا كلكم شايفين اللي بيحصل عند المسجد الأقصى، والممرات اللي بتتحفر تحته لأن اليهود مؤمنين إن فيه أشياء تحته، زي هيكل (سليمان) ووثائق دينية وده شيء بيرفضه الدين الإسلامي، وعلشان تكون متحضَّر هما هيزرعوا الوثائق دي تحت المسجد، وهيطلعوها وهتكون ظاهرة كأنها من آلاف السنين، وهيقولوا إن الدين بتاعهم الأصح، وده بعد ما يهدموا المسجد الأقصى لو قدروا يحققوا غرضهم!

المرحلة التانية مرعبة، مخيفة، ومقبضة:
في المرحلة دي هيستخدموا السماء كأنها شاشة سينيمائية، ويعرضوا فيها صور آلهة ورسل وأنبياء وملائكة حسب معتقد البلد والمنطقة، والشخص اللي هيظهر في السماء، هيتكلم مع أهل البلد بلغتهم..
وده بيسموه بمشروع “الصَيحة”، مأخوذ من صيحة الملاك “جبريل”، لما هيطلع في آخر الزمان وهيتكلم مع كل واحد بلغته، ويتكلم مع الناس عن المهدي المنتظر، ولكن احنا منعرفش لو هما عملوا كده، وقتها هيتكلم ويقول إيه..

لحد دلوقتي ناس ممكن متآمنش بنظرياتهم، وتشكك في اللي بيحصل، ولكن المرحلة التالتة أرعب وأفظع من كل المراحل، واللي هتكون القاضية بالنسبة لهم:
بعد هدم الأماكن المقدسة، وإظهار “جبريل” في السماء، هيفعلوا موجات صوتية ذات ذبذبات منخفضة جدًا، الموجات دي هتشتغل عبر تكنولوجيا “هارب”، اسمها موجات “VLF” أو “ELF” الموجات دي معروفة عند أطباء الأعصاب، لأنهم بيستخدموها للمرضى، لما هيبثوا الموجات دي على الناس وقت ظهور “جبريل” المزيف أو الآلهة للديانات الأخرى وبعد هدم الأماكن المقدسة، الناس هتحس من الموجات دي براحة واطمئنان غير عادي، وكأن قلوبهم انساقت للشيء ده، فهيبدأوا يؤمنوا باللي بيحصل قدام عينيهم، وهيفتكروا إنه يوم القيامة!

وآخيرًا المرحلة الرابعة والأخيرة:
هيبدأوا ينشروا أخبار بإن فيه هجوم من الفضائيين، وطبعًا إنتوا عارفين الأفلام والمسلسلات اتكلمت عن الموضوع ده كتير، إن الفضائيين هيهجموا على الأرض، والعالم كله يتوحد ويبقى عالم واحد، وجيش واحد، وحكومة واحدة، علشان يقضوا عليهم، وبكده يتم تكوين النظام العالمي الجديد، ويبقوا قدروا يعملوا اللي هما بيخططوا له!
الموضوع فعلًا خطير، وكأنهم بيخططوا لإله جديد بيستعد لظهوره معظم دول العالم الكبيرة..

علشان كده لازم نفهم ونستوعب ونفتح عيونا على اللي بيحصل حولنا، ونحصن نفسنا، ونتسلح كويس جدًا، نتسلح بإيمانا!

دمتم بألف خير وسعادة
تحياتي لكم جميعاً
أزهار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى