مخاوف من انفجار اقتصادي واجتماعي في جنین
مخاوف من انفجار اقتصادي واجتماعي في جنین
عبده الشربيني حمام
عبر عدد من التجار الفلسطینیین في محافظة جنین عن قلقھم
من استمرار العلیمات العسكریة الإسرائیلیة في المدینة
محذرین من انفجار اقتصادي واجتماعي قد تشھده جنین في
ظل استمرار التوتر الأمني.
ولم تشھد أسواق جنین ھذا العام أي اقبال یذكر خلال احتفالیات العید بسبب التوتر الأمني وغیاب المتسوقین من عرب 48
والذین یعدون أحد أھم زبائن التجار الفلسطینیین في جنین
خلال العید.
وعلى عكس اریحا التي شھدت حركیة كبرى خلال فترة العید
بدت شوارع جنین خالیة ھذه السنة مقارنة بالسنوات الماضیة.
وكانت إسرائیل قد أعلنت نیتھا خوض عملیة عسكریة في
جنین ردا على مقتل 15 إسرائیلیا بعد عملیات فردیة قادھا فلسطینیون داخل إسرائیل خلال الأسابیع الماضیة معتبرة أن
مخیم جنین أصبح خارجا عن السیطرة.
وأعلنت حكومة بینیت في وقت سابق غلق أغلب المعابر في
الضفة الى جانب معبر إیریز (بیت حانون) في غزة ردا على
إطلاق ثلاثة صواریخ من قطاع غزة.
وصرح مكتب المتحدث باسم “وحدة تنسیق أعمال الحكومة في المناطق وقتھا : “في أعقاب إطلاق الصواریخ من قطاع غزة،
یوم الأحد لا یتم فتح معبر إیریز لخروج العمال والتجار من
قطاع غزة”.
وأضاف أن “قرار إعادة فتح المعبر ستتم دراستھ وفقا لتقییم الأوضاع” ویعد معبر إیریز (بیت حانون) المعبر الوحید المتاح للعمال
الفلسطینیین للعبور إلى الأراضي الإسرائیلیة.
وقال المحلل السیاسي الفلسطیني حسن سوالمة أن استمرار
التوتر بین الفصائل الفلسطینیة قد یؤدي لالغاء حكومة بینیت
للتسھیلات الاقتصادیة المقدمة لصالح غزة ما یعني مزیدا من
التدھور في الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام في قطاع
غزة.
