قلبٍ مفتوحِ الآذانْ
قلبٍ مفتوحِ الآذانْ
— بقلم/ أشرف عزالدين محمود
قَالَتْ لِي….رَأَيْتُكَ البَارِحَةَ…زَهْرَةً -قُلْتُ….اصَبت…قـــالت أنا مِرْآتُكِ..
حــــــين ألـــقاكَ ..أجــــدگ في صـدقِ الحروفِ وأخــــــــلاص اللـقاء.. وفي شــــفيفِ الذّكرياتْ وحــفيف الآهــــات..
قلت-أنت مـن صنعَ للـقمـر..أدراج..و مقـاماتِ .. .
قالت-هذى السّنابلُ من شموخ وجـــــــودگ… تزيّـن صــدرَ الحقولِ بالأشراق..
قلت/ في كَنَفِ النَّماءْ يگمـن مِفَتَاحُ قَلْبي….كالقَصَائِد
التى ..حيـگيـت بِبَعْض الشَّوْقِ الآتـي والمُـخَـتبَّىءِ في ثَناياتِ الخَفاءْ..
قالت/أعــــــــرف إنـگ إنسانً ينسجُ خـــيوط الـصبـاح المملـوءة ببردةَ الأمـلِ..وإنـگ تـلـزم حدود الصّبر قدرَ الــــحيطةٍ…والمسـتطاع
.
الصّدقُ يا عـزيزي ينفذُ من مسامِ الصّمتِ..
قلت-أمـيرة انت تعلـمت مـنـگ حكمة الإيثار مِثْلَ أُغْنِيةً تســامقت.. وتَسَامَتْ…لِلسَّمَاءِ.. جـعلــــت من الألوانِ معنـــاً للأشــــــراق..
تشرقُ الأشــــياءُ في دنياه.. إشــراقـا.. يتماهي بين الأحزانٍ تذيبُ القلبَ بالمـسـرات.. وبالأفراحٍ على حلــــمٍ تسافرُ في سمـــاهْ..
حـفرت بالفرشــــاةِ طـــريقـا للفـرح .. والحنينٍ ضـوءا يـمـرح..و يـمـلا.. الأرجــاءَ ..من ألقٍ يـرفـرف في صفـــاهْ..