دبح بنت المحلة ضحية انتقام الحب

بقلم : رضوى إيهاب

مقتل الطالبة نيرة أشرف بنت مدينة المحلة والطالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة التي كان دبحها كرصاصة طعنت قلوب الشعب المصري، وزرع الرعب في قلوب الأهالي على بناتهم.

نهاية القصة
عندما توفيت الطالبة نيرة أشرف بالعناية المركزة في مستشفى جامعة المنصورة التي كان يشهد الجميع لها بالأخلاق والتربية الحسنة.

بيانات قاتل بنت المحلة
نيرة أشرف بنت المحلة على يد زميلها الغادر السفاح محمد عادل محمد إسماعيل من محافظة المحلة الكبرى شارع الشافي منطقة محلة البرج وهو طالب بالفرقة الرابعة بكلية الآداب جامعة المنصورة أيضا.

بداية القصة
السفاح محمد عادل كان يعشق الفتاة لحد الجنون ولكنها لم تجد أي نوع من المشاعر تجاهه لكي تجعله شريك حياتها بيوم فقامت بإبلاغ أهلها منذ أربعة أشهر وذهبوا وقتها لمنزل القاتل الغادر مما جعل حدوث مشاكل ومشادات مع القاتل وعدد من أهله لإبعاده عن البنت وعدم التعرض لها بالجامعة أو بشارع منزلها، ولعدم الوصول لجدوى مع أهله انتهى الأمر بتحرير محضر في قسم أول المحلة بعدم تعرض محمد عادل إسماعيل للفتاة.
رفض القاتل من الزواج ببنت المحلة
تقدم القاتل محمد عادل لخطبة المجني عليها وتم رفضه من قبل الفتاة وأسرتها أكثر من مرة لعدم صلاحه أن يكون زوج لابنتهم ولكن أخذ ذلك تحت بند الكرامة له ولأهله ولم ينتهى الأمر عند الرفض .

تحريات المباحث
من واقع تحقيقات مباحث المنصورة اتضح أن الأيام الماضية شهدت إرسال رسائل تهديد من قبل القاتل للمجني عليها عروس المحلة نيرة أشرف علي الواتساب والماسنجر .

محتوى الرسائل
( لو معملتيش اللي قولتلك عليه يا بنت ……. مش هسيبك وهقتلك )

تخطيط الجريمة صباح اليوم
في الصباح قام الجاني السفاح بالانتقال بالأتوبيس من مدينة المحلة إلى جامعة المنصورة وكانت عروس المحلة تنتقل في الأتوبيس وحاول الحديث معها ولكنها تجاهلته لإرسال رسالة واضحة للمرة المليون له بأنها لا تريده، وبعد نزولها من الأتوبيس وسيرها اتجاه باب الجامعة قام بالنزول خلفها والسير معها محاولاَ التحدث معها فتجاهلته، ولم ينتهى الأمر عند هذه النقطة ولكنه نفذ تهديده بلا رحمة وإنسانية.

تنفيذ تهديده
قام القاتل محمد عادل بطعن فتاه المحلة نيرة أشرف طعنه من الظهر وطعنتين بالصدر، ولم تجد الفتاة إلا الاستغاثة وسط دمائها واستغاثت بالناس والمارة التي انعدم منهم النخوة، والرجولة ولم يكتفى القاتل بذلك بل قام بدبحها من رقبتها كأضحية لرفض حبه لها بكل دم بارد ودون الخوف من أحد.

أقوال السفاح محمد عادل
أدلى قاتل فتاه المحلة في تحقيقات الشرطة نصا وبكل قواه العقلية ( قتلتها علشان خلافات عاطفية )

هل هذا يعقل أن نصل لهذه المرحلة من انعدام الإنسانية والتجريد من المشاعر لذلك جفت الأقلام عن الكتابة لما وصل له المجتمع المصري، مصداقاَ لقول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة البقرة: {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة} . صدق الله العظيم
ندعو بالرحمة لها وندعو لأهلها بالصبر والسلوان