بنك مصر
بنك مصر
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
فن وثقافة

الفنان سيف عبد الرحمن وقصة وفاء لا ينتهى مع المخرج يوسف شاهين

الفنان سيف عبد الرحمن وقصة وفاء لا ينتهى مع المخرج يوسف شاهين

أجرته / د.جيهان رفاعى
_الفنان سيف عبد الرحمن من مواليد حى السيدة زينب بالقاهرة ، حاصل على ليسانس اداب جامعة القاهرة عام ١٩٦٤ واحد مؤسسى الفرقة القومية للفنون الشعبية ١٩٦٠، كانت الصدفة وراء وجود المخرج يوسف شاهين وزوجته ومساعده سمير نصري فى عرض صيف ٦٣ بمسرح البالون ولمح شاهين سيف بملامحه المصرية وحماسة على خشبة المسرح وكان شاهين يبحث عن وجه جديد لبطولة فيلم “فجر يوم جديد ” وكان اللقاء ومنذ ذلك التاريخ حتى آخر أيام شاهين فقد صارا صديقين مقربين، دخل سيف عالم السينما من اوسع ابوابها فقد عمل مع شاهين فى كل جوانب الفيلم من انتاج وتوزيع وعلاقات عامة ودور عرض وخدمات للأفلام الأجنبية وجميع مفردات السينما وساعده على هذا الصداقة القوية التى ربطت بينه وبين شاهين الإنسان اولا والمخرج ثانيا ، و معه فهم فن صناعة الحياة ، ومع الفرقة القومية رقص على جميع مسارح العالم وشاهد اغلب الثقافات المختلفة التى ساهمت فى تكوين شخصيته وأعطاءه نضج كبير وفهم للحياة ، وعمل مع جان خورى زوج أخت شاهين صاحب شركة افلام الشرق وتعرف على السينما العربية وتوزيع الفيلم المصرى فى لبنان وسوريا والأردن والعراق واليمن والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ، وقام خلال عام ٨٠/٧٥ برحلتى الشتاء و الصيف سنويا وقام بتمثيل أكثر من ٥٥ فيلم وعشرة مسلسلات تلفزيونية وعدد من مسلسلات الإذاعة ومسرحية “الحرب والسلام ” ، دكتوراة فى الحب ..
فهو عضو نقابة الممثلين وعضو نقابة السينمائيين وعضو لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة وعضو غرفة صناعة السينما ومقرر لجنة الكروكية بنادى الزمالك ونادى الجزيرة ، ( الأفكار لها أجنحة ) وهى جملة فيلم المصير على لسان سيف عبد الرحمن دخلت هذه العبارة عقولنا وقلوبنا ، وقد استعان شاهين بسيف فى فيلم ” الناس والنيل ” اول انتاج مشترك مع الاتحاد السوفيتي وقتها عن بناء السد العالي ، وساعد سيف المخرج يوسف شاهين فى إنشاء شركة ” افلام مصر العالمية ” ١٩٧٢ لإنتاج وإخراج اول فيلمها العصفور بطولة سيف وإنتاج مشترك مع الأونسك الجزائرى وفيلم “عودة الابن الضال ” واشترك سيف فى فيلم ” اسكندرية ليه ” مع التليفزيون الجزائرى وانتج شاهين فيلم ” السقامات ” مع تونس ، وعمل سيف مع شاهين فى افلام هى : فجر يوم جديد ، الاختيار ، الناس والنيل ، سلوى ، العصفور ، اسكندرية ليه ، حدوته مصرية ، الوداع يا بونابرت ، اليوم السادس، اسكندرية كمان وكمان ، المهاجر ، المصير ، هى فوضى اخر افلام شاهين ، كما اشترك سيف مع جميع تلاميذ شاهين فى افلام من انتاج شركته مثل المخرج يسرى نصر الله وفيلم سرقات صيفية، و فيلم مرسيدس ، وفيلم المدينة ،وكذلك المخرج خالد الحجر فى فيلم احلام صغيرة ، و فيلم مفيش غير كدة” ، ومع المخرج رضوان الكاشف فى فيلم ” عرق البلح ” ، ومع المخرج عاطف حتاتة فى فيلم ” الأبواب المغلقة”
والى نص الحوار:

س: كلمنى عن بداية الفنان سيف عبد الرحمن ؟
ج: قرر وزير الثقافة الدكتور ثروت عكاشة عام ١٩٦٠ انشاء فرقة استعراضية للدولة بعد ظهور وانتشار فرقة رضا للفنون الشعبية وقام بجلب خبير من الاتحاد السوفيتي لعمل اختبار للشباب خريجى معاهد التربية والرياضيين فكان من حظى اختيارى من بين حوالى ٣٠٠٠ شاب اختار منهم ٤٠ شاب كنت أنا من ضمنهم وكان عمرى وقتها ١٦ عام وتم تأسيس الفرقة القومية للفنون الشعبية و كان من ضمن زملائى فى الفرقة القومية الفنانتان مشيرة اسماعيل وعايدة رياض و قد رقصت على جميع مسارح العالم مثل الكرملين ، البولشوى ، المجر ، المانيا ، فرنسا ، انجلترا ، امريكا وكل دول العالم وحضرت مهرجانات عديدة و عشقت ايطاليا لأنها تشبة مصر ولديهم حضارة ،وفى ذات يوم شاهد العرض الاستاذ يوسف شاهين على مسرح البالون وكان يقوم بعمل فيلم ويحتاج إلى بطل لهذا الفيلم مع الأستاذة سناء جميل وطلب منى مقابلته بعد العرض وكان هذا التوقيت فى عز نجاح فيلم صلاح الدين ، ذهبت مع المخرج العبقرى بعد العرض إلى قهوة الفيشاوي فى الحسين وتحدثنا بعد تناول العشاء و أعطانى السيناريو وكان لفيلم” فجر يوم جديد” ومن هنا كانت البداية ، وعندما قررنا العمل فى فيلم “العصفور”عام ٧٢ واتفقنا مع الهيئة المصرية للسينما أن تقوم بإنتاجه ولكن فجأة قررت الهيئة عدم الإنتاج وكان تعليل الرفض لأنها تخسر الأموال وليس لديها استعداد لخسائر أكثر رغم أن ذلك من مسئوليات الدولة وهو دعم الفن والفنانين لأن زعامة مصر من خلال الفن مما دعا شاهين إلى التصميم على إنتاج الفيلم بأى شكل رغم عدم توفر تكاليف الإنتاج مما اضطره إلى السفر الى لبنان والجزائر لمساعدتنا فى إنتاج الفيلم ثم بعد ذلك بحثنا عن شقة صغيرة تكون مقر للشركة على قدر الامكانيات المحدودة وكانت هى الشقة الموجودة فى شارع شامبليون حتى الآن وكان بها فى البداية كرسى واحد و منضدة فقط و دفعنا فيها حوالى ٧٠٠ جنيه ، ثم قمنا بفرشها تدريجيا من انتيكات قديمة اشتراها شاهين من وسط البلد ثم بدأنا التوسع تدريجيا حتى اخذنا العمارة كلها بعد ذلك ، بدأت الشركة بإنتاج فيلم العصفور ثم عودة الابن الضال ، ثم اسكندرية ليه وكبرت الشركة وانضم إليها تلاميذه.

س: ماذا اكتسبت من مشوارك مع المخرج يوسف شاهين؟

ج: أخذنى يوسف شاهين من المسرح وعمل منى نجم سينمائي ، تقابلنا عام ٦٣ فى مسرح البالون واستمرت صداقتنا حتى آخر يوم فى حياته لا نفترق فهو صديقى الوفى وشريك عمرى و مرتبطان عائليا ببعض واعرف جميع أفراد أسرته وهو كذلك ، قمنا بالعديد من الأفلام معا مثل” العصفور ” وكانت فكرته عن حرب اكتوبر التى توقعها قبل قيامها كما توقع قيام ثورة يونيو قبل حدوثها فهل كان يعقل أو يتصور أحد دخول الجمهور إلى أقسام الشرطة و تكسيرها وسرقة ما بها من أسلحة كما رآها هو مسبقا فى أفلامه ، وقد رأى أيضا التفكك الأسري والعنف الذى نراه الآن وجسده فى فيلم عودة الإبن الضال…فقد كان عبقريا وله نظرة ثاقبة ولديه موهبة فى التمثيل وخاصة فى فيلم باب الحديد وشخصية قناوى ،كل من عمل معه حقق نجاح لم يحققه مع مخرج اخر .

س : لو رجع بك الزمن إلى الوراء هل تختار العمل مع يوسف شاهين مرة أخرى ؟

ج: بالتأكيد …من لا يتمنى العمل مع يوسف شاهين وقد عملت مع مخرجين آخرين ولكن شاهين كان اخى وصديقى وشركاء وكان لدى استعداد عمل اى شىء يرضيه ويحقق له النجاح ، فقد تنازلت عن كونى ممثل لفترة فى مقابل أن أكون شريك له وبجانبه ادافع عنه و اقوم بحمايته ، كان شاهين يقوم بتدريس الاخراج فى معهد السينما ، وكان يفهم فى كل شىء مثل الموسيقى والتصوير والمونتاج اى فى كل أدوات صناعة السينما ، وكان من تلاميذه خالد يوسف ، حسين كمال ، على بدرخان ، على رضا ، خالد الحجر ، يسرى نصر الله ، رضوان الكاشف ،اسماء البكرى ، وكان لديه علاقات قوية مع العالم كله وذو ثقافة عالية وقد تم تقديره عالميا وحصل على اكبر جوائز فى العالم مثل جائزة كان الخمسينية التى لا تتكرر الا كل خمسين عام وكانت عن فيلم ” المصير ” ، ثم جائزة قرطاج بتونس وحصل على الجائزة الأولى عن فيلم ” الاختيار” ، وفى باريس عن فيلم ” حدوته مصرية ”

س: شاركت فى العديد من الأفلام السينمائية والأعمال الفنية كلمنى عن ذلك..

ج:الافلام التى قدمتها مع يوسف شاهين هى : الاختيار ، الوداع يا بونابرت ، العصفور ، اسكندرية ليه ، المصير ، حدوتة مصرية ،اليوم السادس ،اسكندرية كمان وكمان….الرصيد الفنى يقرب من ٧٠ عمل منها افلام مثل : منزل العائلة المسمومة، الثعابين ،نادية ، الرحمة يا ناس ،سرقات صيفية، جحيم تحت الماء ، امرأة آيلة للسقوط ، مرسيدس ،خيانة مشروعة، مفيش غير كده ، انا مش معاهم ، مذكرات مراهقة ،ومن الأعمال الدرامية: الامام الغزالى ، فرقة ناجى عطا الله ، سامحنى يا زمن، فى أيد أمينة ، تعالى نحلم ببكرة ، نابليون و المحروسه ، البلطجى…كان عشقى الاول والاخير للفن بجميع أشكاله من الرقص والغناء حتى التمثيل الذى وجدت فيه ضالتى لسنوات طوال سواء بالوقوف أمام الكاميرا أو العمل فى المونتاج دون النظر إلى المقابل المادى …طريقى الفنى هادى دون أى مشكلات مع زملائى على خلاف الآخرين من أبناء المهنة لذلك استطعت أن انال اعجاب افضل مخرجين السينما المصرية وعلى رأسهم يوسف شاهين.

س: ما هى اهم الصعوبات التى واجهتك فى حياتك الشخصية و العملية ؟
ج: لم تقابلنى فى مجال عملى صعوبات سوى مع الرقابة وقد كنا رقباء على أنفسنا ونعشق تراب مصر ونخاف على بلدنا و نريدها أن تظهر فى أحسن صورة ولكن هناك من اختلف معنا وهذا لا يصح لأن مهمة الفنان أن يوضح مواضع الخطأ التى تغفل عنها الدولة بكل وضوح وشفافية للجمهور لذلك كنا نعارض ليس لمجرد المعارضة لكن حتى نرتقى وتتحسن صورتنا وهذا حبا فى البلد ووطنية وانتماء لهذا البلد الجميل بما فيه من حضارة….أما الصعوبات الشخصية كانت وفاة ابنى كريم من الفنانة القديرة رجاء حسين فى اكتوبر ٢٠١٤ بسبب هبوط حاد فى الدورة الدموية أثناء قيادته سيارته على كوبرى مايو وكان عقيد بالقوات المسلحة ويبلغ من العمر ٤٣ عاما مما أصابني بصدمة كبيرة ولكنى تقبلت محنة الابتلاء فى اعز الناس وكان ايمانى كبير بقضاء الله وقدره .

س: رسالة توجهها إلى الفنانة القديرة رجاء حسين ؟

ج: رجاء حسين شريكة عمرى و حبيبتى وكانت نعم الزوجة و الأم وهى فنانة موهوبة لم تأخذ حقها ، لها معزة خاصة فى قلبى وحافظت على اولادى و ربتهم احسن تربية واحنا كنا عائلة وسنظل عائلة لأنها ست عظيمة و بتحب زوجتى المخرجة دينا واصف وبينهم علاقة حب جميلة ومودة وهى طول عمرها معطاءة وتعرف تحب وفكره زواجى مرة أخرى كانت فكرة رجاء حسين لأنها تعرف انى لا استطيع العيش بمفردى فطلبت منى أن أتزوج وهذا افضل على حد تعبيرها وخاصة بعد وفاة ابنها كريم والحالة النفسية السيئة التى أصبحت فيها ، حتى رزقنى الله بزوجتى الحالية دينا التى تساندنى و تدعمنى دائما ، وقد تعرفت على رجاء حسين خلال عملها مع الفنانة سناء جميل فى مسرحية ” الناس اللى فوق ” وقد كنت صديقا للفنانة الراحلة سناء جميل بسبب عملى معها فى فيلم فجر يوم جديد ومن هنا حدث الاعجاب والزواج الذى استمر أكثر من ٥١ عام وانجبت منها ابنتى” امل” و “كريم” الله يرحمه ، ربنا يعطيها الصحة وطول العمر واشكرها على كل شىء قدمته لى و لأولادى.

س: كيف ترى السينما المصرية الآن ؟
ج: غير راضى عنها وللاسف هذا خطأ من الدولة فقد تركت المجال لهؤلاء للإنتشار وتدمير الشباب ..اين الدولة من ذلك فقد كانت تقوم بعمل افلام رائعة يتعلم منها العالم كله معنى السينما والمسرح ..يجب علينا أن نحب بلدنا ونخلص لها كى يعود هذا الزمن الجميل .

س: هل اختلفت السينما الآن عن سينما المقاولات فى الماضى ؟

ج: فى كل مرحلة يحدث صعود وهبوط لكن لابد من وجود جهة قوية تؤدى فن جيد تنافس به، فمثلا عندما كانت الدولة تنتج ولديها شركة افلام مصر كان يوجد بالإضافة إلى ذلك انتاج خاص مثل رمسيس نجيب و ايهاب الليثى وممدوح الليثى وكان هناك تنافس شريف حتى نصل إلى الافضل وتستفيد الجهتين سواء الدولة او القطاع الخاص ولكن عندما رفعت الدولة يدها عن السينما أعطت فرصة لتجار اللحمة وتجار الخردة وغيرهم يدخلوا هذا المجال وهذا خطأ كبير ..لابد أن تعود الدولة بكل قوتها ويكون هناك وزير للثقافة قوى ووزير للأعلام ولا أدرى ما معنى أن توجد دولة ليس بها وزير إعلام .

س: ما هو الفرق بين العمل في السينما المصرية والعالمية ؟

ج: الفرق فى الإمكانيات فقط ، السينما المصرية كانت مليئة بالحب والتعاون ايام صلاح ابو سيف ، انا مصرى حتى النخاع واعشق تراب مصر وقد عرض على فرص كثير للعمل فى أوروبا وامريكا ولكنى رفضت لانى احب العمل فى بلدى وليس لدى مانع من عمل افلام عالمية فقد اشتغلت مع الاتحاد السوفيتي وعملت فيلم” الناس والنيل” ، ومع بولندا عملت “لغة الحب ” ، ومع الدنمارك عملت مسلسل ، ومع فرنسا عملت فيلم ” فرنسى فى القاهرة” ، و أتعرفت على “روبرتو روسلينى “وهو أكبر مخرج فى إيطاليا وقد جاء إلى مصر وعمل فيلم ” الحضارة الفرعونية” ، ومخرج اخر إنجليزى قام بعمل فيلم توت عنخ امون.

س: كلمنى عن الشركة العالمية فى شارع شامبليون وكيف تم إدارتها حتى أصبحت مؤسسة؟

ج: عمارة رقم ٣٥ شارع شامبليون الدور الثالث شقة ١٧ ، شقة مكونة من حجرة وصالة كانت النواة التى بدأت بها أكاديمية ومدرسة يوسف شاهين وبدأت تكبر تدريجيا حتى شملت كل شقق العمارة وأخرجت لنا الافلام العظيمة بداية من العصفور وغيرها وكذلك الافلام التى قامت بتمثيلنا عالميا فى الدول الأجنبية ، وكان شاهين يعيش فى هذه الشقة الصغيرة هو وزوجته فى البداية بعد عودته من لبنان ولم يجد مكان يسكن فيه بعد تركه شقته فى الزمالك قبل السفر بسبب اختلافه مع الدولة ولكن الرئيس عبد الناصر طلب منه الرجوع وقد قام وقتها بعمل فيلم الأرض بعد العودة ، وما زالت الشركة موجودة حتى الآن.

س: كلمنى عن تجربتك مع الفنان عادل امام وهل أضافت اليك ؟

ج: انا والفنان عادل امام اصدقاء منذ زمن طويل ، وكان شاهين يحب عادل وكنا دايما نذهب إليه فى المسرح ، كان شاهين يرغب أن يعمل معه وعادل كذلك ولكن للاسف لم يحدث والسبب أن شاهين يريد أن يعمل فيلم بفكر يوسف شاهين وعادل امام يريد فيلم بمواصفات افلام عادل امام لذلك لم يتفقوا وهذا حقهم ، وقد قمت بعمل مسلسل فرقة ناجى عطا الله مع عادل امام وقد حقق لى نجاح كبير .

س: كلمنى عن السندريلا ؟

ج: سعاد حسني حبيبة الكل ولا يوجد شخص فى مصر لم يحب سعاد حسنى ، اشتغلت معها فى فيلم نادية وكانت علاقتنا جميلة أثناء الفيلم وظلت كذلك علاقتنا قوية كأصدقاء واخوات حتى آخر يوم فى حياتها .

س: ما هى مشاريعك الفنية القادمة ؟
ج: اقوم بعمل برنامج على اليوتيوب بنفس فكرة برنامج حياتى للإعلامية فايزة واصف وعلى فكرة زوجتى المخرجة دينا واصف بنت أخيها لذلك نعيد التجربة ولكن على الميديا وليس التليفزيون ومعى المخرجة زوجتى و حبيبتى دينا واصف .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى