يجب أن ندرك معنى ” الخيرةُ فيما اختارهُ اللّه
يجب أن ندرك معنى ” الخيرةُ فيما اختارهُ اللّه ”
كتبت/إكرام بركات
إذا علم الانسان تدابير الله لذاب قلبه من محبة الله كل مايختاره الله لنا خير لنا ولابد أن نعرف دائما أن “الخيرة فيما أختاره الله”.
لا أن ترددها على لسانك جرياً كثيراً ، مُحاولاً أن تطفئ لهيب قلبك دون أنّ تعيّ معنى خيرةُ اللّه
أي شيء حُرمت منه ..حُرمت من شره ..فكل الأقدار خير حتي ولو أحزنتنا.
اللّه يدبرك برحمته وحكمته كيفّ يشاء .
عندما ترضى يُرضيك الله ،
نرضّي بواقعنا ونحمد اللّه على اختياره دائماً ، إن رضيت فـلك الرضى ”
وإن سخطت فليس لك من الأمر إلا السخط !
يقول عليّ بن أبي طالب
” الرضى بمكروه القدر أعظمُ عند اللّه من الرضى بمحموده ”
حاول مرة أن تطئ على قلبك على رغبتك
على أحتياجك وتفوض الأمر كله للّهِ عز وجل
حتى نصل إلى الدرجة التي تجعل الحمد مقروناً
بالقلب قبل اللسان !
أن نجعل خيرةُ الله لنا حياة فوق الحياة
هل نريد في هذه الحياة شيئاً غير الرضى ؟
نطلب من الله أن يرضى عنا ويراضينا
ما يغنينا بهِ عن كل شيء .