في ذكرى وفاته.. ماذا تعرف عن القارئ عبد الباسط عبد الصمد؟
تحل علينا اليوم ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، حيث توفي في مثل هذا اليوم، والذي نال شهرة عالمية واسعة، حيث تم تلقيبه بصاحب الحنجرة الذهبية والصوت الملائكي، لذلك نستعرض لكم بعض المعلومات عن شيخ القراء عبد الباسط عبد الصمد.
معلومات عن شيخ القارئ عبد الباسط عبد الصمد
ولد القارئ عبد الباسط عبد الصمد في 1 يناير عام 1927 بمدينة أرمنت بمحافظة قنا، حيث دخل عالم تلاوة القرآن الكريم في سن صغيرة، حيث ألحقه والده بٌكتاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم.
وفي سن الـ 15 التحق بـ بالمعهد الديني في أرمنت، وتعلم القراءات وعلوم القرآن على يد الشيخ محمد سليم حمادة، وكان أول حفل قرأ فيه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وهو في سن 14 عامًا وتقاضى 3 جنيهات عن ذلك الحفل.
بداية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بالإذاعة المصرية كانت في عام 1952، حيث سجل القران مرتلًا ومجودًا، وبعدها انتقل الشيخ إلى السعودية لأداء فريضة الحج، وحصل صوته في المملكة على إعجاب الجميع، لذلك طلبوا منه تسجيل عدة تلاوات للمملكة تذاع عبر موجات الإذاعة، حيث سجل عدة تلاوات أشهرها التي سجلت بالحرم المكي والمسجد النبوي.
كان الشيخ عبد الباسط متأثرًا بشدة بالشيخ محمد صديق الشناوي، فقال عنه: كنت أمشي مسافات طويلة جدا تصل إلى 5 كيلو مترات لأستمع إلى القرآن بصوت الشيخ رفعت، من خلال جهاز الراديو الوحيد الموجود عند أحد أثرياء البلدة.
إنجازات الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
وبمرور الوقت زادت شهرة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، حيث تم تلقيبه بصوت مكة، وصاحب الحنجرة الذهبية، وفي عام 1984 تولى منصب نقيب قراء القرآن الكريم.
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
تم تكريم الشيخ عبد الباسط في سوريا عام 1956، حيث حصل على وسام الاستحقاق ووسام الأرز من لبنان والوسام الذهبي من ماليزيا ووسام من السنغال وآخر من المغرب.