«واشرحلها» تنهي قصة حب مريم فخر الدين وفهد بلان.. ما القصة؟
تزوجت النجمة مريم فخر الدين، التي تحل ذكرى ميلادها اليوم، أكثر من مرة، إلا أن قصة زواجها وطلاقها من المطرب السوري فهد بلان شغلت الرأي العام لفترة من الزمن، حيث تحاكت الصحف عن هذه العلاقة التي لم تستمر طويلا.
وكانت زيجة مريم فخر الدين من فهد بلان هي الزيجة الثالثة ضمن قائمة أزواجها التي ضمت 4 أزواج.
ارتبطت مريم فخر الدين مع فهد بلان بقصة حب قوية بعد طلاقها من دكتور محمد الطويل، طبيب الأسنان الشهير، والذي أنجبت منه ابنها أحمد.
ففي عام 1968 سافرت فخر الدين إلى لبنان وتزوجت من المطرب السوري الشهير فهد بلان، إلا أنها انفصلت عنه بعد عام واحد فقط خاصة مع رفض أولادها له.
كانت قصة زواجهما حديث الجمهور في تلك الأونة، حيث رفض بلان أن يقيم فى شقة أزواجها السابقين بحسب حديثها لإحدى الصحف اللبنانية، وبالفعل استجابت مريم فخر الدين لطلبه وأقاما بعد الزواج في فندق “نيل بالاس” لما يقرب من شهرين.
في ذلك الوقت تعثرت فيه العروض الفنية لكليهما، ولم يقتنع بلان بالإقامة في شقة مريم فخر الدين إلا بعد أن أقنعته بأنها فترة مؤقتة لحين الحصول على شقة أخرى.
- بداية الأزمة بين مريم فخر الدين وفهد بلان
عقب انتقال فهد بلان للعيش فى شقة مريم فخر الدين مع أولادها إيمان وأحمد بدأت المشاكل والخلافات تدب بينهم، خاصة مع رفض أولادها لهذه الزيجة، وغيرتهم من فهد بلان على والدتهم.
وفي حوارٍ صحفى لمريم فخر الدين حكَت مريم فخر الدين عن سبب طريف لطلاقها من المطرب فهد بلان، ففي أحد الأيام ذهبت إليها ابنتها إيمان وهي تبكى، ثم قالت لها لابد أن تتركي هذا المطرب فسألتها عن السبب، فقالت والدموع في عينيها «البنات في المدرسة بيجروا ورائي ويقولون (وأشرح لها)»، لتقول لها: “يا أنا يا فهد بلان”، وذلك بسبب أن زملائها فى المدرسة كان يغيظونها بأغنيته الشهيرة “واشرح لها” التى كان قد غناها خصيصا لمريم فخر الدين.
فأخذت مريم الأمور ببساطة وقالت لها: ليس من المعقول أن أترك زوجي لهذا السبب ولا توجد مشكلة في ذلك، فكل المطربين لهم أغان ناجحة ويرددها الناس”.
وأضافت مريم فخر الدين خلال حوارها لمجلة الكواكب “لم يقف الأمر عند هذا الحد بل تأثر حمادة برأي أخته الكبيرة إيمان، وأخذ منها كرهها لزوجي، وشنا عليه حربا قوية، وكان حمادة يملأ الزجاجات بالحشرات من الحديقة ويلقيها على فهد بلان، فأصبح استمرار زواجنا مستحيلاً”.
في عام 1967 مرت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين بأزمة مادية طاحنة، أدت إلى رهن شقتها وأثاث منزلها مقابل هذا الدين، وبعد زواجها من الفنان السوري فهد بلان توقفت عن التمثيل في القطاع الحكومي مما اضطرها لسداد الدين مقابل ممتلكاتها.
كانت هذه الأزمة قاسية على مريم حتى أنها كانت ستترك القاهرة وتسافر إلى بيروت لكي لا ترى ممتلكاتها وهي تباع، وفي هذا الوقت عام 1968، كان فهد زوجها المطرب السوري لا يعمل رغم أنه تلقى وعودا كثيرة بالعمل، ورغم أنه كان مطربا يتمتع بصوت جبلي قوي إلا أن معظم الحفلات الذي كان يحييها كانت خيرية فلم يكن يحصل على مقابل كبير منها.
ورغم كل الأزمات التي كانت تمر بها مريم فلم يقف فهد الى جانبها وتركها وعاد الى بيروت لمدة سبعة أشهر كاملة، واتهم الكثيرون الفنان السوري فهد ببخله.
واجهت مريم فخر الدين شائعات الطلاق فى تلك الفترة، واتهمت فهد بلان بالتخلى عنها ماديا ومعنويا فواجهته بكل ما يقال فصرخ فى وجهها فاضطرت إلى طلب الطلاق وأصرت عليه، فقام بطلاقها لتنتهى قصة حبهم بعد عام واحد من الزواج.
اقرأ أيضًا: