حفظ التحقيقات في مصرع فتاة دهسا أسفل عجلات قطار بالشرابية
امرت نيابة الشرابية بحفظ التحقيقات في مصرع فتاة دهسًا أسفل عجلات القطار، حال عبورها شريط السكة الحديد بعد ان تبين انه لا توجد شبهة جنائية.
وتبين من تحريات رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، أن الفتاة خلال عبورها السكة الحديد من مكان غير مخصص للعبور صدمها القطار، مما أسفر عن مصرعها فى الحال.
وكشفت مناظرة النيابة أن الـ جثة لفتاة في العقد الثاني من عمرها وتحولت إلى أشلاء وتم تجميعها.
وأمرت النيابة بعمل تحليل دي إن إيه لما تبقى من الجثة لمضاهاته بالموجود بمصلحة الأمن العام لكشف هوية المتوفية تمهيدًا لتلسيمها لأهلها ودفنها.
وكان اللواء محمد عبد الله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بمصرع فتاة حال عبورها شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص لعبور المشاة بمنطقة الشرابية، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبإجراء التحريات تبين أنه حال عبور الفتاة شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص للعبور، تصادف قدوم أحد القطارات، واصطدم به، ما أسفر عن مصرعه دهسا، أسفل عجلات القطار.
ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
اقرأ أيضًا: